المظاهرات تعيد الوجه السلمي للثورة وعلمها يرفرف وحيدا بأيدي المتظاهرين

5 آذار (مارس)، 2016

2 minutes

عادت المظاهرات إلى واجهة الحراك الثوري في سوريا اليوم الجمعة، حيث شهدت عدة مناطق انطلاق حشود المتظاهرين السلميين وهم يعيدون هتافات الثورة خلال شهورها الأولى، مطالبين بإسقاط النظام ورحيل بشار.

وسمحت الهدنة التي دخلت حيز التطبيق منتصف ليل الجمعة السبت الماضي بالرجوع إلى الحراك السلمي، عقب سنوات من الصراع المسلح بعد تمكن النظام من حرف الثورة نحو السلاح تحت ضغط العنف الشديد الذي مارسه عناصره ضد المتظاهرين السلميين.

وكان علم الثورة الوحيد الذي يرفرف فوق رؤوس المشاركين خلال مظاهرات “جمعة الثورة مستمرة” في كل من “معرة النعمان”، بريف إدلب، و”اعزاز”، “عنجارة” في ريف حلب، إضافة إلى مظاهرة في “يلدا” جنوب دمشق و”نوى” في درعا.

وزاد المتظاهرون من مطالبهم القديمة بالحرية وإسقاط النظام طلبا بـ”توحيد الجيش الحر”.

وأعاد المتظاهرون ترديد شعارات من قبيل “واحد واحد واحد الشعب السوري واحد”، و”الشعب يريد إسقاط النظام”، إضافة إلى أهازيج “ابراهيم القاشوش” مغني الثورة في مظاهرات حماه التي وصل عدد مشاركيها آنذاك إلى نصف مليون متظاهر.

وشارك ناشطون معروفون بين الوجوه الثورية منذ البدايات، مثل هادي العبدالله الذي ألقى كلمة بين متظاهري “معرة النعمان”، أكد فيها أن الثورة مستمرة “رغم نيران الأسد وروسيا وإيران”.

كما شهدت مدينة حلب أول أمس مظاهرة أكدت على وحدة سوريا والتمسك بمطالب الثورة. وانطلقت المظاهرة، حسب ناشطين، من دوار “الحلوانية” وجالت شوارع المدينة حتى حي “الشعار”.

وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام وأكدوا على وحدة سوريا، رافضين التصريحات الروسية بشأن تحويل سوريا إلى “دولة فيدرالية”.

المصدر: زمان الوصل