روسيا تطلق جلسات المصالحة في حميميم … والحاضرون يؤكدون على دورها الإيجابي


روسيا تطلق جلسات المصالحة في حميميم ... والحاضرون يؤكدون على دورها الإيجابيأطلقت روسيا جلسات المصالحة التي أعلنت عنها سابقاً في قاعدتها العسكرية بمحافظة اللاذقية في “حميميم”، وذلك بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في السابع والعشرين من شهر شباط الماضي، وقالت إن عدداً من المعارضين السوريين شاركوا في هذه الجلسات وأبدوا ترحيبهم بالدور الروسي.

ورغم أن الجلسات شهدت حضور شخصيات كانت من أعضاء مؤتمر شيراتون دمشق للمعارضة السورية، الذي تم تنظيمه تزامناً مع تنظيم مؤتمر الرياض ومؤتمر الرميلان والتي جمعت كل منها مئات المعارضين.

ونقلت شبكة “روسيا اليوم” عن الناطقة باسم “تيار من أجل سورية الديمقراطية”، ميس الكريدي، قولها إن “السلام حل أخيراً على أرضنا بدعم الجانب الروسي”، وأن “أوضاع السوريين بدأت تتحسن منذ السابع والعشرين من شباط الماضي”، وأضافت أن “البلاد بحاجة لدستور جديد”.

وأجمع المشاركون في هذه الجلسات على “مطلب دستور جديد للبلاد يحفظ حقوق الشعب السوري”، وشدد المشاركون على أن “الإرهابيين لا مكان لهم في سورية”، ومن جهته قال “صالح الحارب” إن مكان عقد الحوار السياسي بين السياسيين غير مهم “إن كان في جنيف أو في فيينا”.

روسيا تطلق جلسات المصالحة في حميميم … والحاضرون يؤكدون على دورها الإيجابي المصدر.


المصدر : الإتحاد برس