تناولت شبكة سكاي نيوز في تقريرٍ ترجمه المركز الصحفي السوري، آخر تطورات المشهد السوري، وذكرت أنه خلال أول أسبوع من اتفاق وقف إطلاق النار، قُتل أكثر من 100 شخص في المناطق التي شملها وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى حوالي 552 شخصاً آخرين قُتلوا في أماكن أخرى من البلاد.
وأوردت الصحيفة نقلاً عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره العاصمة البريطانية لندن، أن ما مجموعه 135 شخصاً قتلوا في الأسبوع الأول من الهدنة السورية الهشة، وينحصر هذا الرقم بالمناطق التي تغطيها هدنة جزئية،
أما المناطق التي لم يشملها الاتفاق فقد قُدرت أعداد القتلى بنحو552 شخصاً.
وقد ناقش قادة الاتحاد الأوروبي، من بينهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بالإضافة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مكالمة هاتفية موضوع التهدئة يوم الجمعة الماضي، وقد اتفق الجانبان على استخدام “ديناميكية ايجابية” لاستئناف محادثات السلام، والتي من المقرر أن تستأنف في التاسع من الشهر الحالي في جنيف.
ويأتي ذلك فيما فقد تنظيم الدولة الإسلامية السيطرة على الجانب السوري من معبر التنف الحدودي مع العراق، وقال ناشطو المعارضة أن فصائل من الجيش السوري الحر، مدعومةٌ أمريكياً، قتلت أحد مقاتلي التنظيم وجرحت عدة أشخاص آخرين، إثناء السيطرة على هذا المعبر الرئيسي، الأمر الذي نفته وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم.
وفي الوقت نفسه، شهدت أحياء متفرقة من مدينة حلب مقتل ما بين 15 و 20 جندياً، خلال هجمات طالت طرق إمداد قوات النظام السوري، ومع ذلك استطاعت هذه القوات صد الهجوم وتأمين الطريق.
ختمت الصحيفة تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري بالحديث عن عداد القتلى في سوريا، والذي مازال مستمراً وذلك منذ نحو خمس سنوات مضت، حصت أرواح ما يزيد عن 250 ألف من السوريين، بالإضافة إلى تهجير الملايين عن بيوتهم.
محمد عنان – المركز الصحفي السوري

المركز الصحفي السوري