سوريا: ثورة الحق على سلطة البراميل


اسمحوا لنا أن نتجرد من الإعتدال فحينما نتحدث عن “طاغية” و عن طفل برميل، لا اعتدال، حينما نتحدث عن” ثورة” يحاربها قتلة وشاربو دماء، لا اعتدال، حينما نتحدث عن الذي تخطى وحشية هتلر وموسوليني عن الذي اختصر الفاشية والنازية بإنسان “وحش” لا اعتدال، حينما نتحدث عن فرعون، عن الذي قال ويقول “أنا رب سوريا” لا اعتدال، حينما نتحدث عن الذي يقول شبيحته في كل لحظة للشعب ” الاسد او نحرق البلد” لا اعتدال!

لا اعتدال، في حرب الحرية، لا اعتدال أمام سجون الاغتصاب وبتر الأعضاء والتنكيل والذل، لا اعتدال أمام التآمر العربي، أمام بيع سوريا كما بيعت قبلها فلسطين، أمام الاعتراف بشرعية اللاشرعي، وأمام مخططات واستراتيجيات وتقسيم… لا اعتدال، لا اعتدال!

ثورة سوريا هي ثورة حق، وليصمت كل من يقول العكس، وليصمت كل من يناصر قاتل النساء والعجزة والأطفال، كل من يناصر من أحرق الغوطة بالكيميائي ومن حوّل حمص لمدائن من أشباح…
اليوم، الذكرى الخامسة للثورة الحق، الذكرى الخامسة لإنتفاضة شعب قال “لا” للمخابرات، للفرع، للعقيد، أسقط من مفكرته كلمة “سيدي”، وعلم أنّ لا أسياد بين العباد.
اليوم وفي ظلّ المؤامرات ومؤتمرات النفاق في جنيف، وفي ظلّ أمم متحدة تصافح المجرم وتمشي فوق جثث الشعب وكأنّ لا موت، وفي ظلّ مجلس أمن مرتهن لشياطين الأميركان والروس وللمشروع الصهيوني، خرج الشعب من جديد حمل رايات الحرية من جديد، أكد أنّ ما من سوريا “أسد” وإنّما سوريا “وطن”، وطن لأهلها لثوارها، لا لحاكم أرعن، ولا لدول تبحث لها عن قواعد عسكرية.

في الثورة الخامسة تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي، وصوت الحرية، لبّاه الأحرار، لتطلق مجموعة ميديا هاشتاغ، هاشتاغ، #عاشت_سوريا_ويسقط_الأسد .

موقع جنوبية اللبناني


المركز الصحفي السوري