on
قتلى وجرح جراء قصف قوات النظام مدن وبلدات الغوطة الشرقية
وليد الأشقر:قضى مدنيان اثنان وأصيب آخرون بينهم عناصر من الدفاع المدني أمس الجمعة (4 آذار/مارس) جراء استهداف قوات النظام والطائرات الروسية لمدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية، في خرق لهدنة وقف الأعمال القتالية في سوريا.
وأفاد ناشطون بأن قوات النظام استهدفت بالرشاشات الثقيلة مدينة سقبا في الغوطة الشرقي، ما أدى إلى مقتل الطفلة “غادة شرار”، جراء إصابتها برصاصة في الرأس.
وشنّ الطيران الروسي غارتين جويتين على بلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف تشهده البلدة، ما تسبب بمقتل مدني وإصابة آخرين بجروح بينهم نساء وأطفال، وقامت وحدات الدفاع المدني بإسعاف المصابين إلى النقاط الطبية وإخلاء المدنيين من المناطق المستهدفة.
وأفاد الدفاع المدني في ريف دمشق عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي بإصابة الكادر الإسعافي في الدفاع المدني بينهم “أبو عمر” المسؤول عن مركز الدفاع المدني في بلدة الريحان بالغوطة الشرقية، وذلك جراء تعرض فريق الدفاع المدني لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، اثناء قيامهم بواجبهم في إسعاف الجرحى في بلدة الشيفونية.
كما تعرضت المزارع المحيطة بمدينة دوما، لثلاث غارات جوية روسية، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح، ونشوب حريق ضخم.
ورغم ذلك كله، خرج أهالي مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بما فيها سقبا ودوما، عقب صلاة الجمعة في مظاهرات حاشدة تحت شعار (الثورة مسترة) للمطالبة بإسقاط النظام وتفكيك أجهزته القمعية والمحافظة على وحدة سوريا وهويتها.