on
(كلنا شركاء) توثق خروقات النظام خلال أسبوع الهدنة الأول في درعا
إياس العمر:
بعد مرور أسبوع على بدء تنفيذ هدنة وقف الأعمال القتالية في سوريا، كان من الملاحظ انخفاض عدد الضحايا جراء الأعمال القتالية، إلا أن قوات النظام وميليشياته لم تتوقف عن استهداف المناطق الخارجة عن سيطرتها، ما تسبب بمقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
ووثّقت “ ” أبرز الخروقات التي قامت بها قوات النظام في محافظة درعا، والتي سقط نتيجتها أربعة قتلى.
في السابع والعشرين من شباط/فبراير استهدفت قوات النظام المتواجدة في بلدة عتمان على مدخل مدينة درعا الشمالي بلدة اليادودة بريف درعا الغربي بقذائف عربات الشيلكا، ما أدى إلى مقتل (محمد الزوباني)، كما استهدفت قوات النظام المتواجدة على حاجز برد بريف السويداء أطراف مدينة بصرى الشام بقذائف المدفعية، وتعرضت بلدة علما بريف درعا الشرقي لقصف بقذائف الدبابات من قبل قوات النظام المتمركزة في مدينة خربة غزالة.
وفي اليوم التالي، الثامن والعشرين من شباط/فبراير، استهدفت قوات النظام المتمركزة في قاعدة تل الخاروف في ريف محافظة السويداء الغربي بلدة المليحة الشرقية بريف درعا الشرقي بقذائف مدفع عيار (57 مم)، كما استهدفت قوات النظام أحياء مدينة درعا الخارجة عن سيطرتها، كما قتل الشاب (أحمد طلاع) من ذوي الاحتياجات الخاصة، في مخيم درعا نتيجة استهدافه بطلقة قناص قوات النظام المتمركزة في درعا المحطة.
كما استهدفت قوات النظام، في الأول من آذار/مارس، أحياء درعا البلد الخارجة عن سيطرتها وحي طريق السد ومخيم درعا بقذائف الدبابات والهاون، وقتل نتيجة ذلك مدني يدعى (بشارة قطب)، بالإضافة إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح، وردت تشكيلات المعارضة على مصادر النيران، واستهدفت المربع الأمني في درعا المحطة.
وفي الثالث من آذار/مارس، توفي الشاب (محمد عدنان المصري) متأثراً بجراح أصيب بها إثر استهداف قوات النظام لحي طريق السد بدرعا في الأول من آذار/مارس.
وأمس الجمعة (4 آذار/مارس) استهدفت قوات النظام أحياء درعا البلد الخارجة عن سيطرتها مجدداً بقذائف الهاون، متسببة بإصابة عدد من المدنيين بجروح.
وأما طيران النظام المروحي، فلم يتوقف عن التحليق في سماء المحافظة، ولكن لم يتم تسجيل أي استهداف بالبراميل المتفجرة، واكتفى بإلقاء المناشير التي تؤكد بأن الحرب مستمرة، وتدعوا الأهالي للقيام بالمصالحات.
وخلال الفترة بين السابع والعشرين من شباط/فبراير والثالث من آذار/مارس، لم يتم تسجيل أية طلعة جوية من قبل الطيران الحربي الروسي في سماء محافظة درعا.