ولدت “ريما”، التي لا يتجاوز عمرها أياما قلائل ولا تعلم أنها جاءت إلى هذه الدنيا وهي تحمل صفة اللجوء، في المخيم، وجاءت ثمرة زواج تم الاحتفال به في المخيم ذاته.

وتتلقى ريما الرعاية الصحية في عيادات الصحة الإنجابية في المخيم كغيرها من المواليد الجدد.

والدها، الذي فرح كثيرا بها رغم صعوبة الحياة في المخيم، استبشر خيرا بالمولودة الجديدة، ويؤكد استمرار الإنجاب رغم صعوبة الظروف التي تحيط باللاجئين، الذين يؤكدون جميعا أن العودة إلى ديارهم تبقى الخيار المفضل.

أكثر من 20 ألف امرأة لاجئة في مخيم الزعتري، من بينهن أكثر من ألفي حامل، كلهن بأمس الحاجة للرعاية الصحية السليمة.

ويقول المسؤولون في المخيم، ومن بينهم منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية إدوارد كولون، إنهم يبذلون جهودا كبيرة من أجل توفير أجواء وظروف آمنة لحالات الولادة، ورعاية جيدة للأطفال.

يشار إلى أن في الأردن أكثر من مليون سوري، غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين يشكلون الشريحة الأكثر تأثرا بالنزاعات والحروب، وهم الفئة الأكثر احتياجا للمساعدات بمختلف أشكالها.

سكاي نيوز عربية