نظام الأسد يجبر أطفال المدارس على حضور فيلم أنزور المخصص للكبار!!


تداول الناشطون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر مجموعات من أطفال المدارس تم احضارهم لحضور فيلم “فانية وتتبدد” الذي أخرجه “نجدت أنزور” وذلك بالرغم من أن الفيلم مصنف للكبار فقط “فوق 18 سنة” بسبب ما يحتويه من مشاهد جنسية بالإضافة لمشاهد قتل قاسية حيث تظهر مشاهد للذبح والدماء بالإضافة لتعاطي المخدرات.

فعالية ثقافية!

وكانت حملة ترويجية ضخمة للفيلم انطلقت منذ أسابيع في معظم المناطق التي ما تزال خاضعة لسيطرة النظام، وعمت الإعلانات صفحات النظام على مواقع التواصل الاجتماعي التي تدعو لحضور الفيلم.

ونشرت بعض صفحات النظام صوراً للدعوات التي وجهتها “وزارة التربية” التابعة للنظام للأطفال (دون العاشرة بحسب صفحة دمشق الآن) لحضور الفيلم، الذي سمته الوزارة بالـ “فعالية ثقافية”، وبالرغم مما يحتويه الفيلم من مشاهد لا تناسب الأطفال دون سن 18.

ولم ير النظام حرجاً في إجبار أطفال دون سن العاشرة على حضور الفيلم لملأ المدرجات أمام عدسات التصوير، وجاء قيام النظام باجبار طلاب المدارس على حضور الفيلم مشابهاً لما يفعله في كل مناسبة يريد أن يظهر فيها حشوداً واهتماماً شعبياً.

تم التصوير قرب داريا التي دمرها النظام

وكما هو واضح من عنوان الفيلم فهو يتحدث عن صورة تنظيم “الدولة” كما يروج لها النظام حيث يتعمد التهويل والزج بالرموز الاسلامية في مشاهد العنف الجنسي والقتل في مقصد واضح لإلصاق هذه الممارسات بالدين الإسلامي.

وحاول مخرج الفيلم “نجدة أنزور” التابع للنظام السوري، أن يظهر “جيش” النظام وشبيحته بأنهم الحامون للبلاد ومنقذو الشعب من “الإرهاب”، حيث يقول الفيلم بأن الجميع ما عدا نظام الأسد وأعوانه هم من تنظيم “الدولة”.

يشار إلى أن تصوير أحداث “فانية و تتبدد” تم تصويرها على أطراف مدينة داريا والتي دمر الأسد أكثر من 80% من أبنيتها السكنية وتجاوزت تكلفة إنتاجه المئة مليون ليرة 100 مليون ليرة (455 ألف دولار).

أورينت نت.