on
خمسة عناصر من قوات النظام يسلمون أنفسهم للثوار في سهل الغاب
صفوان أحمد:
أمن جيش النصر، وخلال أقل من شهر، انشقاق خمسة عناصر من قوات النظام في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، كان آخرهم عنصران انشقا أمس السبت (5 آذار/مارس) من حاجز مشاريع جورين بسهل الغاب.
وقال شجاع الصالح قائد كتيبة طارق بن زياد التابعة لجيش النصر، والمسؤول عن تنسيق انشقاق العناصر، في حديث لـ “ ” إنه تم تأمين انشقاق خمسة عناصر من قوات النظام من حواجز سهل الغاب بريف حماة، بعد تنسيق مسبق بين العناصر وجيش النصر، وصل منهم ثلاثة فقط بر الأمان، في حين اعتقل أحدهم وقتل آخر أثناء محاولتهما الانشقاق.
وأضاف بأن جميع المنشقين الذين وصلوا إلى بر الأمان برتب مجند، وهم عامر أبو شكحة وماهر العمر وخالد سليمان، وأشار إلى أن سبب انشقاق العساكر كان نتيجة المعاملة المهينة التي كانوا يتلقونها من عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية والروسية، وعدم اهتمام قياداتهم بالعناصر من أي ناحية، وأن مدة خدمتهم لم تكن تتجاوز الثلاثة أشهر.
وأفاد بأن أحد العناصر انشق من معسكر عين سليمو والبقية انشقوا من حاجز مشاريع جورين، وأن الحواجز التي كانوا عليها تعتبر نقاط متقدمة لحماية معسكر جورين وبقية المعسكرات مثل معسكر عين سليمو ومعسكر شطحة.
وعن طريقة سوقهم للخدمة في صفوف قوات النظام، أشار الصالح إلى أن بعضهم اعتقل من قبل ميليشيا حزب الله اللبناني في مطار بيروت أثناء قدومهم من ألمانيا، ومن ثم تم إرسالهم إلى مطار دمشق الدولي ومن ثم تسليمهم للشرطة العسكرية، ومن ثم اقتيادهم إلى الخدمة العسكرية، وبعضهم تم اعتقالهم على الحواجز الأمنية ومن ثم سوقهم للخدمة في صفوف قوات النظام.
وأكد الصالح أن جيش النصر يقوم بالتحقيق مع العناصر بعد تأمينهم والتأكد من عدم عمالتهم للنظام، كما يتم التأكد من سلوكم أثناء حياتهم المدنية.
وعن مصير العناصر بعد انشقاقهم قال الصالح إن الخيار يعود لهم، إن أرادوا الانضمام إلى صفوف الثوار أو الذهاب إلى أهلهم، مشيراً إلى أن اثنين من المنشقين وهما: (ماهر العمر وخالد سليمان) انضما إلى صفوف جيش النصر، بينما تم إيصال عامر إلى ذويه بناءً على طلبه، بعد إجراء التحقيقات اللازمة.