منظمة سوريون مسيحيون من أجل السلام تسنكر زيارة المفتي حسون والمطران لوقا الخوري الى بولونيا


   مرة أخرى يلعب النظام لعبته القذرة باستغلال الدين من أجل تبيض صفحته السيئة، فها هو يرسل اثنين من أكثر رجال الدين المساندين له، المفتي أحمد بدر الدين حسون، والمطران لوقا الخوري، الى بولونيا بعد ان فشلوا بالحصول عل تأشيرات دخول الى الولايات المتحدة الامريكية.سوريون مسيحيون من أجل السلام1

   ومن المعروف ان المفتي أحمد بدرالدين حسون قد أطلق اكثر من مرة تهديدات الى اوروبا وامريكا، حيث قال، في العلن على التلفزيونات الرسمية، بأن هناك خلايا نائمة في اوروبا وامريكا، مستعدة كل ساعة ودقيقة الى تفجير هذه الدول، وهي جاهزة كل ساعة لنشر الارهاب في الغرب، اي نقولها بالفم المليان هو داعم للارهاب الذي ضرب فرنسا، وقد يؤيد اي عملية ارهابية مشابهة، فهو حليف لداعش بامتياز، أسوة بالنظام الذي يسانده. ولقد فشل بعد تصريحاته هذه بالحصول على الفيزا الامريكية، وبامكان السلطات الاوروبية التأكد عبر قنواتها الدبلوماسية، من هذا الرفض، ولقد تم تقديم طلب الفيزا في سفارة الولايات المتحدة الامريكية في عمان الاردن، التي رفضت طلبه.

     اما المطران لوقا الخوري فهو معروف من قبل كل العالم بمساندته ارهاب الدولة، المتمثلة بنظام بشار الأسد، وهو الرافض للصلاة على ارواح الشهداء المعارضين، من امثال الشهيد باسل شحادة، مما اضطر رفاق الشهيد، الى الصلاة عليه في احد جوامع دمشق. والمطران لوقا الخوري معروف عنه باخبار الأمن عن كل شخص معارض من ابناء رعيته، مما يجعل منه مخبرا لدى الدوائر الأمنية. والجميع يعرف موقفه من اطلاق سراح راهبات صيدنايا، حيث اراد ان يمارس عليهن كل الضغوطات الممكنة لكي يقولوا ما يريد ضد المخطفين، بغض النظر عن من هم، والتشبيح لقاتل الشعب السوري بشار الأسد، فاطلق حملة شعواء مست كرامتهم ومسيحيتهم وخاصة رئيسة الدير الأم ابيجيا، متهما اياها بتبيض صفحة المخطفين الاسلاميين. ان مواقف المطران لوقا الخوري هذه، تجعل منه شخصية غير مسيحية لان المسيحية تبشر بالحق والسلام والمحبة، لا للحقد والتفرقة، وهو حليف لنظام قتل أكثر من نصف مليون مواطن وهجر الملايين، فكيف يكون مسيحياً؟.

   كما فشل النظام، في العديد من المواقف، باستغلال قضية المسيحيين في تبيض صفحته، فسيفشل في محاولته هذه ايضا، التي تحاول مرة أخرى استغلال المسيحيين وتحويلهم الى سلعة، فلقد فشل في استغلال التاريخ النضالي للمطران كبوجي، فاشركه في الصفوف الاخيرة من وفد النظام في محادثات جنيف2. كما ان فشل الحملة التي قام بها المطران جان كلود جنبرت، مطران حلب للروم الكاثوليك، في بعض ولايات الولايات المتحدة الامريكية، ورفض الكونغرس الاستماع الى شهادته، كانت صفعة للنظام، الذي كان يريد ان يبيض صفحته، بانه حامي الاقليات من الاكثرية المسلمة، وهذا قطعا غير صحيح، فالعيش المشترك كان دائما متواجدا في التاريخ السوري الذي زوره النظام الاسدي.

       إننا هنا، في منظمة “مسيحيون سوريون من أجل السلام”، نستنكر استغلال الدين في السياسة من أي طرف كان، نعلن رفضنا لمثل هذه الزيارات، لانها تضرب العيش المشترك وتفسح المجال لمن يؤيدون ارهاب الدولة، والخلايا النائمة، في اروبا والولايات المتحدة الامريكيةن ويتشَفون من الحكومات الاوروبية، فرحين للضربات الداعشية التي تضرب وتهدد أوروبا والولايات الامريكية.

     انا ندعوا من هنا السلطات الاوروبية، عدم اعطاء تأشيرات دخول الى دولها، إسوة بالسلطات الامريكية، لانهم دعاة للارهاب وليسوا دعاة سلام كما يدعون.

عاش العيش المشترك بين كل مكونات الشعب السوري من اجل بنا سورية الحرة والديموقراطية.

عاشت سورية حرة أبية  

أخبار سوريا ميكرو سيريا