جبهة النصرة وجند الأقصى يقران اتفاقية حول تبادل المعلومات للمتهمين بالتعامل مع داعش

نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، صورة قالوا إنها لاتفاق أبرم بين كل من “جند الأقصى” و “جبهة النصرة” في محافظة حماة، لتنظيم التعاون بينهما في تبادل المعلومات حول العناصر المتهمين بالتعامل مع تنظيم “داعش”.

وجاء الاتفاق في أربعة بنود، تقضي بتقديم كل طرف “ما لديه من قرائن وأدلة” للطرف الآخر، ويطلع المسؤول الشرعي لكل طرف على المعلومات، وإذا ثبت صحة المعلومات يلتزم الجميع بتسليم المتهمين للطرف المدعي، على أن يلتزم الطرفان بالسرية في هذه الدعاوى.

وفيما يلي نص الاتفاق (كما ورد):

((تم الاتفاق بين الأخوة في جبهة النصرة وجند الأقصى في قاطع حماة بخصوص التعامل مع عناصر جماعة الدولة وغيرها من الفصائل التي تشكل خطرا على كلا الفصيلين، وذلك حسب البنود التالية:

1- في صورة الاشتباه بأحد عناصر الفصيلين فإن الطرف المدعي يعرض ما لديه من قرائن وأدلة على الطرف الثاني.

2- وكيل جبهة النصر في الاطلاع على أدلة جند الأقصى هو الشيخ أبو عبد الله الطعومي المسؤول الشرعي لقاطع حماة، ووكيل جند الأقصى في الاطلاع على أدلة جبهة النصرة هو الشيخ أبو عبد الله الأنصاري المسؤول الشرعي لقاطع حماة.

3- بعد الاطلاع على الأدلة يلزم الطرف المدعى عليه بتسليم المشتبه فيه للطرف المدعي.

4- يسمح لكيل المدعى عليه المدعى عليه بمتابعة آليات لضمان عدم حصول مخالفات شرعية فيه.

5- يضمن وكيل المدعي عليه عدم تسريب أي معلومة متعلقة بالدعوى.))

جبهة النصرة وجند الأقصى يقران اتفاقية حول تبادل المعلومات للمتهمين بالتعامل مع داعش المصدر.