‘إطلاق وسم” #يوم_المرأة_العالمي”’

8 مارس، 2016

لأنها نصف المجتمع ومربية النصف الآخر، كان ليومها الموافق الثامن من آذار، لابد من تفاعل مواقع الاجتماعية مع هذا اليوم وتسليط الضوء على مكانتها في المجتمع، فقد أطلق ناشطون وسما خاصا لهذا اليوم “#اليوم_العالمي_للمرأة” للتعبير عن منجزاتها ولتقديم التهنئة لها وللمشاركة بفعاليات خاصة وعامة أطلقت في مختلف دول العالم.

شارك في الوسم أكثر من 10 آلاف مستخدم لتويتر من مختلف شرائح المجتمع من فنانين وصحفيين وناشطين بالإضافة لسياسيين وبعض رؤساء دول العالم، ليغرد “رجب طيب أردوغان” بقوله ” السيدة خديجة والسيدة فاطمة والسيدة عائشة رضوان الله عليهن كانوا مثالا ونموذجا وقدوة لنساء العالم “، ليضيف أردوغان أنه عندما كان يقبل قدم أمه كانت تسحبها.. لكنه كان يقول لها ” أريد أن أشم رائحة الجنة”، كما شارك رئيس الأوغندي باحتفاله بزوجته باعترافه أن لا زوجة تانية لديه وأنها زوجته الأولى والأخيرة.

أما بالنسبة للشعب السوري فقد شاركوا بيوم المرأة العالمي على طريقتهم، فغرد الناشطون بالتذكير بما فعلته زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد، وتذكيرها بعدد القتلى الذين قتلهم زوجها ليقول مصطفى وهو ناشط من دوما :” أسماء أتعلمين أن المرأة قادرة على قيادة العالم بحكمتها وثباتها وصبرها وأنتي لم تستطيعي أن تروضي مجرما خلال الخمس سنوات”، ليضيف ناصر الذهب :” كل نساء العالم جميلات إلا من ساهمت بقتل الشعب السوري “، ليغرد العمرية أم بكر ناشط على تويتر :”بعد قتل 18ألف امرأة على أيدي شبيحة بشار الأسد ومئات المفقودات والمعتقلات وآلاف المشردات بكل وقاحة ويتكلم إعلامه عن عيد المرأة العالمي “.

في محاولة لتسليط الضوء على المرأة في المخيمات التركية، قامت ناشطات محليات باحتفال بسيط للتأكيد أن المرأة السورية هي أكثر من صمد في وجه الحرب، كما نظمت مجموعة من النساء السوريات اعتصاما تضامنيا في غازي عينتاب التركية، وذلك لإحياء ذكرى أول إضراب نسوي لعاملات أمريكيات في أوائل القرن المنصرم.
المركز الصحفي السوري ـ أماني العلي