قصة “السوري الذي تتهافت عليه الألمانيات” كما يرويها السوريون


قصة مغرم الألمانيات كما يرويها السوريون

عرض موقع “العربية نت” ترجمة لتقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، عن شاب سوري لاجئ في برلين بات “بين ليلة وضحايا حديث الشارع ومحل اهتمام العامة، وأصبح نجماً يشغل وسائل الإعلام”، وحمل تقرير الصحيفة عنوان ” Syrian refugee is a media hit in Germany” (لاجئ سوري يتصدر وسائل الإعلام في بريطانيا)، اطلعت المصدر على محتواه، والذي أثار -حقيقة- الشارع السوري، خصوصاً وأن المعني بالأمر ليس لديه هذه الشعبية بين السوريين.

وفيما يلي نستعرض بعض التعليقات التي كتبها السوريون على الخبر، فعلى موقع “العربية نت” يقول “akram” (حديث الساعة وعنده 900 مشترك على اليوتيتوب واكثر مشاهده 14000 الف انا عايش في المانيا اول مره اسمعه منكم دخلت على صفحته وشفت)، ورد عليه “الاموي” بالقول (و انا ايضا على اتصال بسلطات المانية و صحفها و , و شباب توك و لم اسمع مثل هذا).

وكانت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر عنفاً، ففي تعليقات المستخدمين على منشور للخبر في مجموعة “كراجات المشنططين (إحدى أشهر المجموعات على فيسبوك والمعنية بشؤون اللاجئين بشكل خاص)”، علّق ” Sham Al Sharbatly” بالقول (سألو حدا من تنسيقية المهاجرين عليه ، هاد كان يطلع بالمظاهرات و يصور وجوه البنات و يعطيهن لفرع الأربعين.. و اكل أتلة حشك و لبك بالميدان بتشييع الطفل ابراهيم الشيبان لما انمسك عميصور وجوه البنات.. و بين ليلة و ضحاها صار بألمانيا و عملو معو مقابلة قناة الميادين و عملو ريبورتاج اسمو الحلم المسروق.. تاريخو زفت).

في حين نظر مستخدمون آخرون للموضوع من ناحية عرضه فعلّق ” Ayman Nouman Maaz” بالقول (يتهافتن … لك عيب ترفعوا شوي داتضلوا زبالة قلة شباب بالمانيا شو مستحمربن العالم الزلمة عدي واقل مابتحسنوا بدون طاغوت شعب ضاربه الفالج بعقله الله وكيلكم)؛ واطلعت “المصدر” على الفيلم المشار إليه في تقرير الصحيفة البريطانية وموقع “العربية نت”، ولم يصل عدد المشاهدات (حتى الساعة 1:27 يوم الثلاثاء 8-3-2016) إلى 500 ألف بعد، والفيديو منشور بتاريخ السابع والعشرين من شهر كانون الثاني الماضي.

وأعادت مواقع إلكترونية نشر المادة حرفياً أو بتحريف بسيط، ومنها وكالة “سبوتنيك” الروسية، التي أرفقتها بصورة حسناء بقبعة حمراء!، وعلق ” Omar Issa Mahmoud” على الخبر في صفحة “Sputnik Arabic” بالقول (فكرت قدم اختراع أو أقدم على عمل خيري مفيد للجالية السوريه لكن دائما تأكد الحياه ان الشعوب الأوروبية شعوب سطحية)، بينما رأى ” Shamel Yoosef” أن (المشكلة الشعوب الاوربية لا تعرف معنى كلمة (((كولكة)) وشعبنا يتقنها بشكل ممتاز وسيحقق الكثير عن طريق هذه الكولكة).

ويفضل -فراس الشاطر- التعريف عن نفسه بأنه كان ناشطاً وتعرض للاعتقال بسبب تصويره للمظاهرات في سورية، وتجدر الإشارة إلى أن تسجيلاته تنشر عبر قناة “zukar (سكر)” في يوتيوب التي أنشئها مع مجموعة من الأشخاص، ويبلغ عدد مشتركيها “14.282” وإجمالي المشاهدات “604160” منذ السابع عشر من أيلول 2015، بينما يبلغ مشتركي قناته الشخصية في يوتيوب “936”، وبالفعل لديه صدى واسع في وسائل الإعلام الألمانية.

قصة “السوري الذي تتهافت عليه الألمانيات” كما يرويها السوريون المصدر.