إياس العمر:

استهدف تفجير مقر قيادة جبهة ثوار سوريا في بلدة العشة بريف محافظة القنيطرة في الثاني من آذار/مارس الجاري، ونتيجة التفجير قتل 19 شخصاً من كوادر جبهة ثوار سوريا، كان من ضمنهم قائد جبهة ثوار سوريا النقيب أبو حمزة النعيمي.

وقال مدير المكتب الإعلامي لمجلس محافظة القنيطرة عاطف الساعدي في حديث لـ “ ” إن التفجير لم يكن الأول من نوعه، فقد سبقه عدد من التفجيرات في المحافظة، ومنها تفجير بلدة بريقة، ولكن التفجير هو الأول من حيث التخطيط وعدد الضحايا والأشخاص المستهدفين، حيث تم استهداف قادة الصف الأول في جبهة ثوار سوريا، وذلك في مقر قيادة جبهة ثوار سوريا في بلدة العشة.

وأضاف بأن التفجير وقع بعد انتهاء الاجتماع الموسع، وكان الاجتماع على الطريق العام لبلدة العشة، ما سهل عملية التفجير، حيث تم وضع سيارتين مفخختين وتم التفجير عن بعد خروج المجتمعين.

وأشار الساعدي إلى أن معظم الضحايا من الشخصيات المؤثرة في محافظة القنيطرة، ومنهم قائد جبهة ثوار سوريا النقيب أبو حمزة النعيمي، والمحامي عماد النميري المحامي في جبهة ثوار سوريا ومدير المكتب القانوني في مجلس محافظة القنيطرة، وهو والد لثلاثة شهداء ومعتقل، خسر منزله في جنوبي العاصمة دمشق، واعتقل أكثر من مرة من قبل قوات النظام بسبب مواقفه الداعمة للثورة، وبخسارته تكون القنيطرة قد خسرت أحد أهم رجالاتها.

كما قتل عدد آخر من الشخصيات المؤثرة في المحافظة، معظمهم من العسكريين، إضافة إلى بعض المدنيين الذين كانوا متواجدين في المكان وقت التفجير.

وعن المستفيد من عملية التفجير، قال الساعدي إن المستفيد الأول والأخير هو النظام، لما للشخصيات المستهدفة من دور في التخطيط والانتصارات التي تم تحقيها في محافظة القنيطرة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا