on
الشعب يريد إسقاط دمية إيران، وذيل بوتين الزعران / بقلم عدنان بن شيخموس تمو
قيام ثورة أهلنا في الشام على أهل الظلم والإجرام، فضل من ربنا المنان ورحمة من لدن العزيز العلام، نقلت المستضعفين من ذل الاستبداد الأسدي المجوسي إلى عز التآخي والسلام. رغم اتساع الجرح وشدة النزيف إلا أن هذا المخاض العسير سيعقبه فرج ربنا الكريم بإذنه سبحانه، فإنما النصر صبر ساعة ولكن أكثر الأنام يستعجلون.
نعيش هذه الأيام ذكرى قيام ثورتنا المباركة، ونعيش معها تلكم الذكريات السعيدة والأليمة أيضا، والجنة حفت بالمكاره، نتذكر أيامها الأولى وما كان فيها من تعاون وصمود ووقوف في صف واحد، مطلبنا-كان ولايزال-الحرية والعيش بكرامة، لا نفرق بين سوري وسوري إلا بالتقوى والتعاون على الخير والتواصي به، كان عدونا واحدا، رميناه عن قوس واحدة، نسينا كل خلافاتنا وتركناها خلفنا ظهريا، فأينعت ثمرا جنيا وظلا ظليلا، استراح تحته كل متعب مرهق، ودليل ذلك هو لهث روسيا وإيران لإنقاذ دميتهم من قبضة الكرام، حتى حدث ما حدث وكان قدر الله مقدورا وتدخلت الأحزاب الأسدية ذات المسميات العديدة الناطقة بأكثر من لغة والتي غدت سمومها بين القوم ولِغَة، إلى أن أصبح لكل قوم عار جرّاء أحزاب الشنار، فهل يا قومنا من أوبة ورجوع إلى تلكم الأيام؟ هل من محيي لتلك الأمجاد؟ هل من مجدد لتلكم المكرمات؟
أملنا بربنا ثم بأهلنا الشرفاء كبير وما ذلكم على بارينا بعزيز، اللهم وفق وسدد وانصر كل مظلوم مكلوم.
كتبه: عدنان تمو-Tammo Adna