on
بتهمة سب (الخليفة)… (داعش) يعدم 6 مدنيين في دير الزور
دير الزور – نصر القاسم:أعدم تنظيم “داعش” يوم أمس الأول الاثنين (7 آذار/مارس) ستة مدنيين في ريف دير الزور الشرقي، بتهمة سبّ زعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي” والاستهزاء به وبتنظيمه، كما أعدم التنظيم أحد عناصره في الريف الشمالي بتهمة التعامل مع وحدات الحماية المنضوية في ميليشيات (قوات سوريا الديمقراطية).
وتم كشف الأشخاص الذين أعدمهم التنظيم بطريق المصادفة، أثناء تفتيش أحد أمنيي التنظيم لهاتف أحد المدنيين على أحد الحواجز في ريف دير الزور الشرقي، عثر على تسجيل مصور يحتوي على سبٍ وقدحٍ واستهزاءٍ بزعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي، فقام عناصر التنظيم باعتقال الذين ظهروا في التسجيل، ومن ثم قتلهم، وهم مهند كمال حساني الجلغيف، وشابان من أولاد أحمد العطوان، وشابات آخران من قرية الرويشد، وشخص مجهول الهوية.
كما أعدم التنظيم أحد عناصره في قرية أبو خشب في الريف الشمالي لمدينة دير الزور، وذلك بتهمة تعامله مع وحدات الحماية، حيث قطع رأسه وعلّق في قرية الحصان بالقرب من كازية مهيدي العروة.
وفي مدينة الميادين، وضع التنظيم ثلاثة أشخاص في قفص حديدي “تعزيراً”، حيث اتهم أحدهم بالتدخين داخل مقر الحسبة التابع للتنظيم، أما الآخران فوجهت إليهما تهمة الفرار من دورية الحسبة لعدم دخولهم إلى المسجد لأداء صلاة الجماعة، وعثر الأهالي في بادية المدينة على جثث متفسخة لأشخاص مجهولي الهوية.
من جانب آخر، شهدت أحياء دير الزور الخاضعة لسيطرة التنظيم غارات جوية شنتها طائرات روسية، فاستهدفت خمسة غارات جوية أحياء الحميدية والشيخ ياسين والعمال، ليرد التنظيم باستهداف حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة النظام في المدينة، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء، وعرف من الضحايا: (الطفل ليث داوود، والطفل عمر عبود، وأيمن المحمد، وسميرة حمدان، ونسرين المحمد، وكمال أحمد الحميد، وعمر خليل، ولين العبيد).
وزيادة في التضييق على الأهالي، أصدرت الشرطة الإسلامية التابعة للتنظيم قراراً بمصادرة منازل المدنيين الذين يعملون في شركات النفط الأجنبية، والمتهمين بمعادات التنظيم والكفر والردة، فتم مصادرة ما يقارب 95 منزلاً في الريف الغربي والريف الشرقي لدير الزور، و18 منزلاً داخل مدينة دير الزور.
وقال أحد الأهالي الذين قام التنظيم بمصادرة منزله ويدعى أبو عمر الديري لـ “ ” إن التنظيم صادر منزله في حي الحميدية، مع العلم أنه شخص مدني ولم يرتكب أي مخالفة شرعية أو غيرها، ولم يتنسب سابقاً لأي فصيل مقاتل.
