on
بينهم طفلة ومدرس… خرقٌ للهدنة يودي بحياة 5 مدنيين في درعا
يعرب عدنان:
قضى خمسة مدنيين بينهم طفلة وامرأة، وأصيب آخرون بجروح أمس الثلاثاء (8 آذار/مارس) في خرق جديد من قبل قوات النظام لهدنة وقف الأعمال القتالية التي أنهت يومها الحادي عشر، وذلك عبر استهدافها أحياء درعا البلد وبلدة المال في منطقة مثلث الموت بقذائف المدفعية.
وقال الناشط محمد الحريري لـ “ ” إن قوات النظام لم تتوقف عن استهداف الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار في درعا البلد، رغم سريان هدنة وقف الأعمال القتالية، فاستهدفتها أمس بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وهم: (الطفلة مرح حامد أبازيد 10 أعوام، والمدرس مثقال علي بجبوج و زوجته)، إضافة إلى إصابة أربعة مدنيين آخرين بجروح، حالة بعضهم حرجة.
كما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة المال في منطقة مثلث الموت، ما أدى إلى مقتل كل من: (مهيب النميري وحمزة النميري) وإصابة آخرين بجروح.
وأشار الحريري إلى أن عدد الضحايا نتيجة خروقات قوات النظام في محافظة درعا ارتفع إلى عشرة ضحايا منذ بدء سريان الهدنة، كان للأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار في درعا البلد النصيب الأكبر، حيث سقط فيها سبعة ضحايا.
وأكد الناشط عمار الزايد لـ “ ” أن قوات النظام مستمرة في قصف اللواء 52 منذ يومين، وتم أمس توثيق سقوط خمس قذائف داخل اللواء وعلى أطراف مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
وأضاف بأن خروقات قوات النظام شملت أيضا بلدات ريف درعا الغربي، حيث قصفت بلدة اليادودة وبلدة زمرين بعربات الشيلكا والرشاشات الثقيلة.
وأشار الزايد إلى أن قوات النظام، ومع التزام تشكيلات الجيش الحر في المحافظة بالهدنة المبرمة، ومع تقدم أيام الهدنة، تعمل على التصعيد وزيادة خروقاتها، وذلك بزيادة أعداد القذائف والمناطق المستهدفة.
ويذكر أنه ومنذ بدء سريان هدنة وقف الأعمال القتالية، لم تسجل أية طلعة جوية للطيران الروسي في سماء محافظة درعا، في حين حلقت الطائرات المروحية التابعة لقوات النظام في سماء المحافظة وألفت المناشير الورقية.
أخبار سوريا ميكرو سيريا