غضبٌ يجتاح (الشبيحة) بعد قرار تخفيض رواتبهم
9 مارس، 2016
رصد:
تناقلت صفحات موالية لنظام بشار الأسد على موقع التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء، صورة لقرار صادر عن الأمانة العامة لميليشيا الدفاع الوطني (الشبيحة) يتضمن تخفيض رواتب المقاتلين المنضمين للميليشيا، ما أثار غضباً بين عناصرها وأنصارها.
وبحسب نص القرار الصادر بتاريخ الأحد الماضي ونقلته شبكة “السورية نت”، فقد قررت قيادة الميليشيا تخفيض راتب “عناصر التثبيت” و”شريحة الإداريين” إلى 15 ألف ليرة، وعناصر “المهام الخاصة” إلى 40 ألف، فيما حرمت “شريحة العسكريين من مختلف الرتب” من الراتب، وكذلك “الموظفين في الدولة”، في حين انخفض راتب “المتقاعدين من عسكريين ومدنيين” إلى النصف.
وعبر مقاتلون وموالون للميليشيا عبر موقع “فيسبوك” عن استيائهم من القرار، وتساءلت صفحة موالية محتجة على القرار: “هل يكفي هذا المبلغ للشخص وحده في مكان عمله.. ف كيف الي عندو عيلة”.
وكتبت مؤيدة للنظام في تعليقها على القرار: “بدن يهججوا الناس, ويطالعوا عن دينا, المسؤول يلي طالع هيك قرار أكيد راتبو 10000 آلاف,العما, مابكفي مرت الشهيد وولادا بالدفاع الوطني ماتوا من الجوع وعايشين عالاحسان, حاجة ولو, الله يكون بعون الشعب,ويساعد اليتامى وامهاتن”.
فيما علق آخر بالقول: “أي منيح صار راتبنا 15 الف ولك انا اول مرة بسمع راتب بينزل صرلي اربع سنين بدفاع وتصاوبت مرتين وهلئ هي المكافاة يلي كافونا ياها وك 15 الف بحطن اجار طريق ودخان كيف بدنا نعيش مابعرف ونضل عم نقاتل واذا سافرنا بقولو ترك البلد وهوي بحاجتو وبطالعونا خونا عنجد تعبنا”.
ويأتي هذا القرار بحسب “السورية نت” في وقت يعاني فيه نظام الأسد من تدهور الاقتصاد بالمناطق التي ما يزال يسيطر عليها، ويتزامن ذلك مع انتقادات واسعة ازدادت وتيرتها مؤخراً من قبل الحاضنة الشعبية للنظام التي طالبت سلطات النظام بمحاسبة مجموعات من “الدفاع الوطني” يقول الموالون “إنها ترتكب انتهاكات بحقهم”.