حزب الله المرتزق الإرهابي يعدم معتقلين سوريين في سجنه السري “الثقب الأصفر” بحمص


أعدمت ميليشيا حزب الله الإرهابي اللبناني عدداً من المعتقلين السوريين في سجنها السري الموجود في ريف حمص الغربي، فيما نقلت آخرين إلى أفرع أمنية تابعة لنظام الأسد، في محاولة منها لـ”إخفاء معالم جريمتها وانتهاكاتها في سجنها المعروف باسم الثقب الأصفر”، حسبما قال ضابط ما يزال في قوات النظام لـ”السورية نت”.

الضابط الذي طلب عدم الكشف عن اسمه خوفاً على حياته، سبق وأن زود “السورية نت” بمعلومات حول سجن “الثقب الأصفر” الموجود في تل كلخ بريف حمص الغربي، وأكد أن الميليشيا أعدمت الأسبوع الماضي عدداً من المعتقلين السوريين كانوا قد شاركوا في معارك ضد الميليشيا بالريف الغربي لحمص، بالإضافة إلى آخرين يعارضون سياسة الميليشيا ووجودها بريف حمص.

وأوضح أن الميليشيا نقلت عدداً آخر من المساجين ينتمون للطائفتين العلوية والشيعية – لديهم مواقف مناهضة للميليشيا – إلى معتقل آخر في مداجن طيور واقعة على أطراف قرية “التنونة” بريف حمص الغربي، حيث يتركز فيها عناصر الميليشيا.

وأكد المصدر لمراسلنا في حمص، يعرب الدالي، أن الميليشيا نقلت معتقلين سوريين معارضين إلى فروع الجوية، والأمن السياسي، والأمن العسكري بحمص، لافتاً أن هؤلاء شاركوا في الحراك الثوري بريف حمص الغربي، وأغلبهم من مناطق قلعة الحصن، وقرى أخرى في الريف.

وكشف الضابط تفاصيل تعرف لأول مرة عن السجن السري للميليشيا، وقال إن “الثقب الأصفر الذي أغلقته الميليشيا بعد تصفية ونقل المعتقلين كان عبارة عن مبنى مؤلف من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى قبو تحت الأرض”، مضيفاً: “يتبع للسجن أيضاً أبنية أخرى مجاورة له تستخدمها الميليشيا كمقرات لها حتى الآن”.

سجن “الثقب الأصفر” التابع للميليشيا، كما وصفحه المحليون، بإن “خطورة هذا المعتقل السري تكمن في أن من يدخل إليه يعتبر بعداد المفقودين، إذ ترفض الميليشيا الإرهابية الانصياع لأية ضغوط لفك أسر أي معتقل، وأكد “أبو عمار” وهو سجين سابق في “الثقب الأصفر” أن المعتقل في هذا السجن توجه له تهم كبيرة، ولا يستطيع حتى رأس النظام بشار الأسد التوسط لأحد للإفراج عنه.

وتؤكد المعارضة السورية أن “حزب الله” الإرهابي يرتكب مع عصابات الأسد انتهاكات بحق السوريين، إذ تشارك في عمليات اقتحام المدن وقتل المدنيين، وبحسب المعلومات تمتلك الميليشيا سجون أخرى في القرى الشيعية التي تتواجد بها في ريف حمص.

السورية نت.