on
شبيحة مخيم (خان الشيح) على الجبهات في حلب والقنيطرة
مراسل المحليات:
في الوقت الذي تعرضت فيه مزارع خان الشيح ومخيمها إلى أكثر من ثلاثين برميلاً يوم الثلاثاء ما يزال شبيحة هذا المخيم ممن ينضوون تحت سلطة ما يسمى “جيش التحرير الفلسطيني” يستببحون الأراضي السورية وتحديداً في جبهتي حلب والقنيطرة.
ونشر ناشطون فلسطينيون مؤيدون لثورة الشعب السوري صوراً لهم وهم يحملون الأسلحة على جبهة حلب، وكان قد نشر في وقت سابق شريطاً مصوراً لهم وهم يهتفون لبشار الأسد ويتوعدون السوريين بالموت.
ويقع مخيم خان الشيح في الريف الغربي لدمشق ويتوسط الطريق بين القنيطرة وريف العاصمة وأغلب سكانه فلسطينيون تم تهجير أكثر من نصفهم نتيجة اقتحامات النظام وقصفه، وبعض من شبابه قضى تحت التعذيب.
وعلى جبهة المخيم ذاته، أعلنت ألوية “سيف الشام” عن نجاحها في صدّ محاولة تقدم لقوات النظام أمس الخميس في غوطة دمشق الغربية.
وذكر المكتب الإعلامي للألوية أن قوات النظام المدعومة بالميليشيات الموالية لها، حاولت منتصف ليلة الأربعاء-الخميس التقدم على الجبهة الجنوبية لأوتستراد السلام من جهة حاجز البراميل قرب بدلة خان الشيح في الغوطة الغربية، بهدف وضع خطوط دفاع أمامية على خطوط الاشتباك في المنطقة.
وأضاف الناطق باسم الألوية لـ “ ” أن مقاتلي لواء الفاتحين التابع لألوية سيف الشام “رصد التحرك وجرهم إلى داخل القطاع ومن ثم تم التعامل معهم بقوه كبير بالأسلحة الخفيفة ودحرهم، وإيقاع قتلى وجرحى في صفوفهم”.
ومن جانبها أشارت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا إلى أن عدداً كبيراً من شباب مخيم خان الشيح عاطل عن العمل وينتظر المساعدات دائماً، كون أغلب السكان في منطقة شبه محاصرة.
وأضافت أن أغلب شباب المخيم لا يعملون وليس لديهم مصدر رزق سوى بعض المساعدات المقدمة من الأنروا وعدداً من المؤسسات الإغاثية. حيث تقدم المؤسسات معونات لعدد محدود من الأسر، والتي لا تكفي الحاجة سوى معونة الأنروا والتي تأتي كل شهرين أو ثلاثة.
ووثقت المجموعة 151 ضحية من أبناء مخيم خان الشيح قضى معظمهم جراء القصف، كما وثقت 107 معتقلين في سجون النظام لايزال مصيرهم مجهولاً.