on
30 مدنياً بين قتيل وجريح في قصف روسي على أحياء حلب
سعيد جودت:
قضى نحو 10 مدنيين وأصيب أكثر من 20 آخرين بجروح، كحصيلة أولية، اليوم الجمعة (11 آذار/مارس) جراء استهداف الطيران الحربي الروسي أحياء مدينة حلب بالعديد من الغارات الجوية.
وأفاد ناشطون بأن طائرات حربية روسية خرقت هدنة وقف الأعمال القتالية، وارتكبت مجزرة بحق أبناء مدينة حلب، حيث أغارت بالصواريخ الفراغية على مدينة حلب مستهدفة أحياء الصالحين والمرجة والمعادي، إضافة إلى طريق الكاستيلو والذي يعد الطريق الوحيد الذي يصل بمناطق سيطرة الثوار في ريف حلب.
وأدت الغارات الجوية الروسية في حي الصالحين، والتي استهدفت مبنىً سكنياً تسببت بتدميره، إلى مقتل نحو عشرة مدنيين بينهم نساء وأطفال وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح، في حصيلة أولية، حيث لا يزال العديد من المدنيين تحت الأنقاض.
كما أغارت الطائرات الروسية على أطراف مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، تزامناً مع مظاهرة حاشدة خرج فيها أبناء المدينة وانضم إليهم أبناء القرى المجاورة في جمعة أطلق عليها ناشطون اسم (تجديد العهد)، نادت بإسقاط النظام وطالبت الفصائل بالتوحد.
في المقابل شهدت مدن وبلدات ريف حلب الثائرة، بما فيها مخيم باب السلامة على الحدود التركية، مظاهرات حاشدة خرجت بعد صلاة الجمعة، نادت جميعها بإسقاط النظام ورفعت لافتات تدعو إلى توحد الفصائل ونبذا لتفرقة.