إياس العمر:

استغلت فعاليات ثورية حالة الهدوء النسبي الذي تشهده البلاد، والذي ترافق مع بدء سريان هدنة وقف الأعمال القتالية في (27 آذار/مارس)، ومنها الدفاع المدني، والذي عمل على تعليم المدنيين طريقة التعامل مع القصف ومبادئ الإسعاف، والتنبيه لخطورة القنابل العنقودية الغير منفجرة.

وقال الناشط في الدفاع المدني في محافظة درعا علاء الوادي لـ “ ” إن فرق الدفاع المدني قامت بحملات توعية شملت جميع مناطق المحافظة، وكان الهدف الأساسي تدريب طلاب المدارس على كيفية التعامل مع القصف من قبل الطيران، وطريقة إسعاف المصابين.

وأضاف بأن فرق الدفاع المدني قامت بتوزيع مجلات تشمل جميع الحالات التي من الممكن أن يتعرض لها الأهالي في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.

وأشار إلى أن الهاجس الأساسي هو مخلفات القنابل العنقودية، لأنها تشكل الخطر الأكبر على الأطفال في المناطق الثائرة، لذلك كان من الضروري توعية الأطفال من خطر مخلفات القنابل العنقودية.

ويذكر أن خروقات قوات النظام لم تتوقف خلال الأيام الماضية على الرغم من استمرار سريان الهدنة، وكان آخر تلك الخروقات أمس الخميس، حيث استهدفت مدفعية قوات النظام في بلدة الدارة بريف محافظة السويداء اللواء 52 وأطراف بلدة الحراك بريف درعا الشرقي بعشرة قذائف.

ومن جهته، أشار أبو غياث شرع عضو مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا في حديث لـ “ ” أن مكتب توثيق الشهداء وثق سقوط عشرة ضحايا منذ بدء سريان الهدنة، بينهم طفل وامرأة، سبعة من الضحايا قضوا جراء القصف المدفعي وقذائف الهاون، وثلاثة نتيجة إصابتهم برصاص قناصة قوات النظام.

أخبار سوريا ميكرو سيريا