on
متطوعون أتراك يتكفلون بعلاج طفلة سورية مصابة بحروق بالغة
يتولّى متطوعون أتراك، علاج وجه الطفلة السورية فاطمة حسين العلي (4 أعوام)، بعد إصابتها بحروق بالغة، جراء هجوم لقوات النظام السوري بالبراميل المتفجرة على منزلها في محافظة إدلب، شمالي سوريا.
ودعت 3 جمعيات خيرية تركية، الطفلة فاطمة وعائلتها إلى مدينة إسطنبول، بعد مشاهدة تقرير أعدته الأناضول عن حالة الطفلة المأساوية.
وقال تورغوت تونج، منسّق جمعية “غيزغين غورملر” الخيرية، للأناضول، إن صحة الطفلة السورية فاطمة “ستعود كما كانت في الماضي، خلال أقرب مدّة”، مشيرًا أنهم أحضروا العائلة إلى إسطنبول لإجراء العمليات الجراحية اللازمة لوجهها.
ولفت تونج أن فريقًا من الأطباء الأتراك المختصين بالعمليات التجميلة في مستشفى “أوك ميداني” الحكومي بإسطنبول، أجرى عمليتين جراحيتين على وجه فاطمة، وأن عائلتها بقيت برفقتها في المستشفى 16 يومًا.
وأوضح، أن “حالة الطفلة جيدة في الوقت الحالي، ووضع الأطباء فقاعات توسيع للأنسجة تحت جلد بطنها، لاستخدامها في العملية الجراحية، التي ستجرى على وجهها بعد 3 أشهر”، معربًا عن شكره للمتطوعين بسبب تضامنهم مع العائلة في المستشفى.
بدوره، أعرب والد الطفلة حسين محمود العلي، عن أمله بتحسن الحالة الصحية لفاطمة، وعودتها إلى ما كانت عليه في الماضي، وتقدّمت بالشكر لكافة المساهمين في علاجها.
هطاي/ جيم كينجو/ الأناضول