الدنمارك تعاقب سيدة وزوجها لتصرفهما النبيل تجاه عائلة سورية لاجئة… وأزمة الخبز تتفاقم في الرستن وقوات الأسد تحاصر الوعر مجددا


الرصد الإنساني ليوم الأحد ( 13 /3 / 2016)

أزمة الخبز تتفاقم في الرستن وقوات الأسد تحاصر الوعر مجددا

أطلق المجلس المحلي التابع للثوار في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي نداء استغاثة جديد بسبب استمرار أزمة الخبز التي مر عليها حوالي 3 أشهر نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الأسد على المنطقة، كما طالب المجلس المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية بالمساهمة في تأمين الخبز لنحو 100 ألف مدني محاصر.

إلى ذلك، استهدفت قوات الأسد المتمركزة على حاجز ملوك، اليوم الأحد، أطراف مدينة تلبيسة شمال حمص بقذيفة هاون، وتزامن ذلك مع تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي فوق الريف الشمالي.

قوات النظام تفرض حصاراً جديداً على حي الوعر

فرضت قوات النظام حصاراً جديداً على سكان حي الوعر بعد رفضهم بند المعتقلين.

فقد أعادت قوات النظام الحصار إلى حي الوعر من جديد اليوم الأحد، حيث منعت دخول المدنيين أو خروجهم، كما منعت دخول المواد الغذائية، بالإضافة إلى قطع الكهرباء عن المشافي المتواجدة في الحي، وعدم السماح للأطباء بالدخول إليه، وذلك إثر رفض سكان الحي تجاوز بند المعتقلين، والذي يعد البند الرئيسي في اتفاق الهدنة الذي ابرم مع النظام حسب ما أورد مركز حمص الإعلامي.

ويذكر أن سكان حي الوعر قد أبرموا اتفاقا مع النظام يقضي بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى الحي، وإيصال كتائب الثوار إلى محافظة إدلب، بالإضافة إلى إخراج المعتقلين من سكان الحي لدى النظام.

الدنمارك تعاقب سيدة وزوجها لتصرفهما النبيل تجاه عائلة سورية لاجئة…

قامت المحكمة القضائية جنوبي الدنمارك بفرض حوالي 2340 يورو غرامة على قائدة حملة لمساعدة اللاجئين، واسمها إليزابيث زورنيغ، وزوجها في سبتمبر/أيلول الماضي.

بدأ الأمر عندما كانت إليزابيث تسير بسيارتها في إحدى الطرق المُزدحمة حينها رأت جمعاً كبيراً من اللاجئين المُتجهين إلى أوروبا، وقررت أن تقِلّ بعضاً منهم معها في سيارتها، وفق ما نشر موقع“بازفيد”.

وبالفعل أقلّت إليزابيث إحدى العائلات السورية معها في سيارتها إلى المنزل، حيث استقبلهم زوجها بكرم وحفاوة بالغين، مُقدماً للعائلة أكواباً من القهوة والبسكويت، ثم عرض عليهم أن يقِلّهم إلى محطة القطار وقام بشراء تذاكر لهم للقطار المتجه إلى السويد.

وبعد تصرُّفهم النبيل مع اللاجئين، لم يُقابل إحسانهم برد الفعل المتوقع، بل قامت الحكومة الدنماركية بفرض غرامة عليهم، بسبب وجود قانون يُحرم أن يقِلّ مواطن أي شخص ليس له تصريح بالإقامة، كما أنه جدير بالذكر أن هذا القانون تم وضعه قبل أن تشتد أزمة اللاجئين كما هو الحال في الوضع الراهن.

شعرت إليزابيث بالغضب الشديد قائلةً: “ما فعلناه أنا وزوجي مُجرد فعل لطيف أي شخص قد نراه في حاجة إلى المُساعدة، ولا شك أن أي شخص في موقفنا كان سيفعل ما فعلناه وأكثر”.

جدير بالذكر أيضاً أن الحكومة الدنماركية بدأت في تشريع القوانين التي تُعطيها القدر الكافي من السلطة لاحتجاز اللاجئين والقبض عليهم، ليس ذلك فقط بل وأيضاً تُمكنهم من احتجاز أموالهم ومجوهراتهم.

وصرحت السيدة لاين سوغارد، من مُنظمة “أهلاً بكم في الدنمارك”، بأنه مُنذ سبتمبر/أيلول الماضي، تتم مُحاكمة اثنين على الأقل من الذين يقومون بتقديم المُساعدة للاجئين.

كما قالت بخصوص واقعة السيدة إليزابيث زورنيغ إن “ما فعلته إليزابيث لا يمكُن أن يكون جريمة بأي شكل من الأشكال”، وأضافت: “مُهمة القانون أن يقوم بمُعاقبة المُجرمين واللصوص، وما فعلته إليزابيث لا يمُتّ إلى أفعال المجرمين واللصوص بصلة”.
.المركز الصحفي السوري – مريم احمد.