مناشدات من أهالي تدمر والطيران الروسي يواصل قصفه للمدينة
13 آذار (مارس)، 2016
وثق ناشطون في اليومين الماضيين أكثر من 20 شخصا قتلوا جراء استهداف الطيران الروسي منازلهم بالغارات الصاروخية والقنابل العنقودية المحرمة.
كما تم توثيق حسب ما نقلت “تنسيقية الثورة في مدينة تدمر” يوم أمس السبت أكثر من خمسة أشخاص بالاسم قتلوا جراء غارة بالطيران الروسي في مدينة السخنة الواقعة شرقي مدينة تدمر، بالإضافة لتدمير واسع لمنازل المدنيين في نفس المدينة.
كما قام الطيران المروحي السوري بإلقاء أكثر من 12 براميلا و40 غارة تركزت على منطقة للشبيبة وحديقة العبارة والمشتل وشارع الجمهورية والحي الشرقي والغربي في مدينة تدمر دون تسجيل لخسائر بشرية.
وفجر الأمس وثق ناشطون أكثر من عشر غارات جوية للطيران الروسي بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا لتوقع عددا من الجرحى في مدينة تدمر.
في المقابل رفع أهالي مدينة تدمر عريضة ناشدوا فيها الأمم المتحدة معلنين فيها مدينة تدمر مدينة منكوبة، جاء في البيان ” إن المدينة تباد و تمحى بكل معنى الكلمة، و يتم تدمير آثارها و حضارتها و مواردها الطبيعية و بناها التحتية، فلم يقتصر تدمير الآثار على “داعش”، بل النظام و روسيا يدمرونها بالقصف الجوي العشوائي و الممنهج.”
حيث أن الطيران و الضربات الجوية لم تفارق المدينة منذ أكثر من أسبوع، و السكان المدنيين يعانون من ظروف معيشية و إنسانية سيئة جدا، فلا يوجد ماء و لا كهرباء و لا اتصالات منذ أشهر طويلة، و أن ضحايا تلك الضربات هم من المدنيين و السكان.
و الضربات الجوية دمرت حوالي نصف أحياء المدينة، كما دمرت المشفى الوحيد في المدينة بالإضافة لتدمير المدارس و المباني الحكومية، و تدمير المساجد و الكنيسة الوحيدة في المدينة.
يذكر أن مدينة تدمر تقع بريف حمص الشرقي وسط سوريا وهي واقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة منذ أكثر من عام تقريبا.
أماني العلي
المركز الصحفي السوري