محاولة اغتيال أشرف ريفي بسيارة مفخخة وأصابع الاتهام تتجه لنظام الأسد وإيران

13 آذار (مارس)، 2016

2 minutes

ذكرت صفحات لبنانية على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً ومفاده “نجاح شعبة المعلومات التابعة للأجهزة الأمنية اللبنانية، بالكشف عن سيارة مفخخة كانت تستهدف وزير العدل أشرف ريفي”.

وفي حين تخلو صفحة الوزير الرسمية من أيّ تأكيد أونفي لهذه المعلومة، إلا أنّه من الصفحات التي تناقلت الخبر، صفحة الدكتور عمر الشامي والذي يعتبر كـ”مستشار” الوزير أشرف ريفي ومقرب منه، وفقاً لمصادر من مدينة طرابلس.

وجاء بالخبر أنّ “شعبة المعلومات التي تتكتم على ما تملكه من معلومات في هذا الصدد قامت بتسجيل اعترافات الموقوف (بقضية محاولة اغتيال الوزير) بالصوت والصورة على أن يصار إلى الإعلان عنها في الوقت المناسب”.

وكان قد نشر موقع “جنوبية” اللبناني يوم أول أمس وفقاً لمصادر خاصة أكدت للموقع أن “مخابرات دولة أجنبية اتصلت بوزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي محذرة إياه من خطر وشيك على حياته، وأن عملية اغتيال تستهدفه ويجري التحضير لها في أحد المخيمات داخل لبنان.

وأشارت المصادر أن “أربعة عناصر يقيمون في أحد المخيمات الفلسطينية في شمال لبنان، كلفوا بتنفيذ العملية بواسطة دراجة نارية مفخخة أو سيارة مفخخة، وهؤلاء العناصر يعملون في الظاهر تحت راية تنظيم الدولة، لكن في الحقيقة هم تابعون لمخابرات نظام الأسد وإيران”.

وأضافت المصادر إلى أن “ريفي باشر باتخاذ تدابير الحيطة واحتياطات أمنية مشددة وذلك من خلال التقليل من تنقلاته”.

وتأتي محاولة الاغتيال للوزير بعد مواقفه الأخيرة ورفع سقف المواجهة مع نظام بشار الأسد وميليشيا “حزب الله” في لبنان، وكان قد أعلن ريفي أن من أسباب استقالته من الحكومة اللبنانية، يعود لعدم مناقشة إحالة ملف ميشال سماحة إلى المجلس العدلي في قضية التخطيط لتفجيرات في لبنان بالتنسيق مع مسؤولين من نظام بشار الأسد.”.

جنوبية.