on
خلافات بين روسيا ومصر حول أسباب فقدان “إيجيبت سات-2”
وسبق لرئيس “روس كوسموس”، إيغور كوماروف، أن اعتبر، في نهاية أبريل/نيسان 2015 أنه في ظل عدم الوضوح بشأن المسؤول عن فقدان القمر، فإن اتهام شركة “إنيرغيا” الروسية المصنعة للقمر “سابق لأوانه”.
وفور فقدان الاتصال بالقمر ترددت أنباء غير رسمية صادرة عن خبراء شركة “إنيرغيا” مفادها أن المسؤولية عن الخلل تعود إلى المشغلين المصريين الذين تم تسليمهم التحكم في القمر الصناعي في يناير/كانون الثاني 2015.
وأوضحت “إزفيستيا” أن الأقمار عالية الدقة لسبر الأرض عن بعد مثل “إيجيبت سات-2” كثيراً ما يطلق عليها اسم “أقمار التجسس”، إلا أن الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء بمصر اشترته رسمياً لمراقبة الظواهر الطبيعية والوقاية من الكوارث.
ولم يتسنّ للصحيفة الروسية الحصول على تعليقات من الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء في مصر.
يُذكر أن عملية إطلاق “إيجيبت سات-2” أجريت من مطار “بايكونور” الفضائي في كازاخستان في أبريل/نيسان 2014 بنجاح، ولكنه تم فقدان الاتصال بالقمر بعد مرور عام فقط على إطلاقه.
العربي الجديد