دي مستورا يجدد ثقته في المرأة السورية.. ويود رؤيتها في سدة الرئاسة

المصدر

أعرب المبعوث الأممي الخاص بسورية، ستيفان دي مستورا، عن أمله في لعب المرأة السورية دوراً هاماً في “الإسهام بمعالجة الأزمة السورية”، وذلك خلال حديثٍ له أمام الصحفيين في مدينة “جنيف” السويسرية، على هامش المفاوضات السورية التي تعقد هناك، وأضاف إنه يود رؤية “امرأة في منصب رئاسة الجمهورية” بسورية.

وكان وزير خارجية النظام، وليد المعلم، صرح في وقت سابق أنه يرفض الحديث عن منصب رئاسة الجمهورية، ومصير “بشار الأسد” خط أحمر، وذلك رداً على تصريحات للمبعوث الأممي، ستيفان دي مستورا، التي قطع فيها وعداً بإقامة انتخابات رئاسية في سورية بعد ثمانية عشر شهراً من هذا الوقت، وقال “دي مستورا” إن الجولة الحالية من المفاوضات تعتبر ساعة الصفر للعد التنازلي للوصول إلى تلك الانتخابات.

ويذكر أن المدعوين إلى هذه الجولة من المفاوضات نفسهم الذين حضروا الجولة السابقة، والتي تم تعليقها بسبب الحملة العسكرية لقوات النظام بمساندة من الطيران الحربي الروسي على الريف الشمالي لحلب، وعليه فقد حضر وفد من المنظمات النسائية السورية، وعقد “دي مستورا” مع هذا الوفد اجتماعاً مغلقاً، وعلق بالقول “إنهن من آمل أن يتمكن من الإسهام أكثر من أي وقت مضى على الأقل في فهمنا بشأن كيفية معالجة الأزمة السورية”.

وعند سؤاله من قبل أحد الصحفيين إذا كان يرغب برؤية امرأة في سدة رئاسة الجمهورية بسورية، قال دي مستورا “أود ذلك”، وقال إن الانتقال السياسي هي القضية الأساسية التي ترتكز عليها المحادثات.

دي مستورا يجدد ثقته في المرأة السورية.. ويود رؤيتها في سدة الرئاسة المصدر.