الاتحاد برس – أشهر أنصار التيار السلفي الجهادي يشرح خفايا معارك جبهة النصرة مع فصائل الشمال

خرج “حذيفة عبد الله عزام” أحد أشهر أنصار التيار “السلفي الجهادي” عن صمته، تجاه المعارك التي خاضتها “جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)” مع فصائل الشمال السوري، وشرح في سلسلة من التغريدات التي نشرها عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، جوانب تلك المعارك، بناءً على تجربته الشخصية.

ولعل أشهر تلك المعارك التي خاضتها كانت مع فصيلي “جبهة ثوار سوريا وحركة حزم”، وأكد “عزام” أن جبهة النصرة لم تكن تريد محاربة فساد “جبهة ثوار سوريا” كما أعلنت، بل أرادت تطبيق ما تعلمته من درس داعش، فحددت مناطق سيطرته برقعة جغرافية متصلة قرب الحدود التركية، لجني أرباح “تهريب المازوت” التي تقدر بنحو مئة وخمسة وعشرين ألف دولار أمريكي يومياً.

وسلط “عزام” الضوء أيضاً على جانب من حرب النصرة على حركة حزم، واختطافها لقائدها في سورية، وفشل واسطته التي وصلت إلى “المحيسني” من أجل الإفراج عنه، وأصرت جبهة النصرة على إلصاق تهمة قتل أحد قياديها به، رغم أن المجموعة التي خطفت “أبو عبد الله الشامي” قبضت عليها أحرار الشام ونشرت اعترافاتها وسلمتها لجبهة النصرة، إلا ان الجبهة حولت القيادي في حركة حزم إلى المحكمة الشرعية وما زال معتقلاً حتى تاريخه.

وتابع “عزام” سرد مغامرات جبهة النصرة في الشمال السوري من أجل تحقيق مشروعها في بناء إمارتها الخاصة، مؤكداً أن الحرب على “الفرقة 13” ضمن خطتها التي شملت أيضاً “جبهة حق” وفصائل أخرى في الجيش السوري الحر، وأكد أنها دأبت على التهرب من الالتزام بالمحاكم الشرعية، رغم إعلانها ذلك إعلامياً، إلا أن مقاتليها لطالما دأبوا على الفتك بخصومهم بغض النظر عن البيانات الإعلامية! (المصدر)

يذكر أن “حذيفة عزام” هو نجل “عبد الله عزام” أحد أبرز قياديي “التيار السلفي الجهادي” سابقاً، والذي قتل في أفغانستان، وشارك (والده) في قتال الاتحاد السوفيتي قبل مجيء أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة، الذي تنتمي إليه جبهة النصرة.

المصدر – أشهر أنصار التيار السلفي الجهادي يشرح خفايا معارك جبهة النصرة مع فصائل الشمال المصدر.