جبهة النصرة تعلن عن شن هجوم ضد مواقع للنظام خلال 48 ساعة قادمة… ومناطق جديدة بيد الثوار وسط البلاد.

15 مارس، 2016

الأحداث الميدانية ليوم الثلاثاء (15 / 3 / 2016)

جبهة النصرة تعلن عن شن هجوم ضد مواقع للنظام خلال 48 ساعة قادمة… ومناطق جديدة بيد الثوار وسط البلاد.

تمكن الثوار في غرفة عمليات ريف حمص الشمالي من السيطرة على قريتي حنيفة والجرنية جنوبي حماة، وذلك بعد معارك مع قوات النظام أسفرت عن مقتل وجرح العديد من عناصر الأخيرة، فيما اغتنم الثوار دبابتين وكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.

في المقابل قصفت مروحيات روسية الثلاثاء مواقع لتنظيم الدولة في محيط مدينة تدمر في وسط سوريا غداة إعلان موسكو سحب الجزء الأكبر من قواتها من البلاد، وفقا للعربية نت.

إلى ريف حلب شمالا: تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر النظام خلال اشتباكات دارت بينهما في قرية الجمركية، في حين تعرضت بلدة المنصورة لقصف عنيف من مدفعية النظام.

فقد شن الثوار هجوماً مباغتاً على مواقع النظام في قرية الجمركية بريف حلب الجنوبي اليوم الثلاثاء، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع عناصر النظام، أسفرت عن مقتل وجرح العديد من عناصر النظام خلال الاشتباكات حسب ما أوردت حلب اليوم.

وقد قامت قوات النظام باستهداف بلدة المنصورة بريف حلب الغربي بعدد من قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، حيث خلفت دماراً كبيراً في المنازل والمرافق العامة.

كما شنت الطائرات الحربية غارات جوية استهدفت مدينة مسكنة في الريف الشرقي، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.

وفي ريف العاصمة: تعرضت مدينة حرستا لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات النظام وتخلل القصف اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين الثوار وقوات النظام، في حين
تجددت الاشتباكات بين كلا الطرفين على جبهات منطقة المرج بالغوطة الشرقية على إثر محاولات تقدم الأخير في المنطقة.
أما في دير الزور: سيطر تنظيم الدولة على ثلاث نقاط في حي الحويقة بالقرب من الدفاع المدني؛ عقب شن هجمات متعددة على معاقل النظام في الحي مستغلين العاصفة الرملية الكثيفة المتواجدة في المنطقة، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع عناصر النظام.

من جهة أخرى تعرض حي الجورة لقصف عنيف بعدد من قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة أطلقها عناصر تنظيم الدولة، في حين سيطر عناصره على ثلاث نقاط في مدينة دير الزور.

في خبر منفرد أعلن قيادي ميداني في جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، لوكالة فرانس برس أن الجبهة ستشن هجوما في البلاد خلال 48 ساعة، وذلك بعد ساعات على إعلان روسيا سحب الجزء الأكبر من قواتها من سوريا.

وقال القيادي “هزيمة الروس واضحة، وخلال 48 ساعة ستبدأ الجبهة هجوما في سوريا” من دون تحديد المكان الذي سيشهد الهجوم.

وأضاف القيادي “هناك عمل عسكري بإذن الله، الروس انسحبوا لسبب واحد وصريح لأن النظام خذلهم، ولم يحافظ على المناطق التي سيطر عليها، وليس هناك جيش وميليشياته مرهقة”، مشيرا إلى أنه “من دون الطيران الروسي لكنا الآن في (مدينة) اللاذقية”.

وتأتي هذه التصريحات غداة إعلان موسكو أن “المهمات الرئيسية المطلوبة من القوات المسلحة قد أنجزت.
وتم الاتفاق على سحب القسم الأكبر من القوات الجوية الروسية”.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد

15 مارس، 2016