(كلنا شركاء) تحضر اجتماعات لناشطي درعا بهدف تشكيل جسم إعلامي جديد


12

إياس العمر:

في خطوةٍ تعتبر الأكبر من نوعها من الناحية الإعلامية، عقد العشرات من ناشطي محافظة درعا اجتماعاً بهدف تأسيس جسم إعلامي جديد، يضم أكبر شريحة من ناشطي المحافظة، بهدف توحيد جهد ناشطي المحافظة وتنظيمه.

“ ” حضرت الاجتماعات التي ضمت ناشطين من الهيئة السورية للإعلام ومؤسسات يقين وشاهد ونبأ، بالإضافة لعدد من مراسلي الوكالات.

وفي حديث مع عضو مؤسسة يقين المحامي عبد المنعم الخليل عن الجدوى من مثل هذه الاجتماعات، والذي قال إن الهدف من هذه الاجتماعات بناء جسم إعلامي واحد عبر توحيد إعلامي حوران في تجمع واحد ليكون بمثابة المرجعية الإعلامية الواحدة أمام الرأي العام والقنوات السياسية، وذلك من أجل الارتقاء بإعلام الثورة، ونشر الفكر السليم الذي يخدم مصالح الثورة، وتقديم الصورة الحقيقية لمبادئ وأهداف الثورة.

وأضاف الخليل بأنهم لا يسعون من خلال هذه الاجتماعات لمجرد التنسيق فقط، بل من أجل اندماج كل الإعلاميين ضمن تجمع واحد، والبحث عن الخامات الدفينة لدى كل إعلامي وإظهارها إلى العلن، بعد صقلها وتدريبها ضمن دورات مهنية باسم التجمع ككل، بعيداً عن الأنا والمصالح الشخصية الضيقة، وهذا الامر سينعكس إيجاباً على كل ناشط إعلامي في المحافظة، وسيسعى للانضمام لهذا العمل الجماعي المتميز أو على أقل تقدير سيتبع نفس الأسلوب من أجل التميز والإبداع.

بدوره، أكد عضو مؤسسة شاهد أبو عمر السعدي لـ “ ” أن المؤسسات الإعلامية في درعا ساهمت في ارتقاء أداء الناشطين بشكل كبير نوعاً ما، في ظل قلة الإمكانيات والخبرات المتوفرة لدى الناشطين، حيث تم الاستفادة من الدورات التدريبية التي قامت بها بعض المؤسسات لأعضائها، وتم صقل القدرات والمواهب الموجودة والمنسية في نفس الوقت وإخراجها للنور، وبالإمكان القول إن الإعلام أصبح أفضل بوجود هذه المؤسسات، بغض النظر عن عدد أو إمكانيات هذا الجسم.

وأشار السعدي إلى أنه وفي حال تم تشكيل جسم إعلامي جديد سيكون ذلك نقلة نوعية حتى في الثورة في الجنوب السوري، حيث يجمع الجسم الجديد أكثر من 150 إعلامياً تحت مسمى واحد وعمل واحد وهدف واحد، وهو تطوير الإعلام الثوري في المحافظة وجعله يرتقي لنقل الواقع والمستجدات في الثورة السورية في الجنوب السوري، وفضح النظام وجرائمه وحلفائه، ولعل أحدهم يقول إن 150 إعلامياً هو عبء على هذه المؤسسة أو هذا الجسم الجديد.

وأردف، أود أن أنوه إلى أن هذا الجسم الجديد هو جسم ثوري ولد من رحم الثورة، والكثير من أعضاء هذا الجسم تعلموا الإعلام في مدرسة الثورة لا في مدارس وجامعات أوروبا وأمريكا، فهدفنا هو نقل واقع الثورة وإيصاله لجميع العالم العربي والعالمي.

ويذكر أن عام 2014 كان متميزاً بالنسبة لعمل الناشطين في محافظة درعا، حيث قام ناشطو المحافظة بإنشاء ثلاث مؤسسات لتغطية أحداث المحافظة، وكانت البداية في مؤسسة نبأ التي غطت أحداث مدينة درعا، وبعدها تم إنشاء مؤسسة يقين والتي غطت أحداث ريف درعا الشرقي، لتأتي بعدها مؤسسة شاهد في الريف الغربي من درعا.

أخبار سوريا ميكرو سيريا