الاتحاد برس – موقع إسرائيلي: صفقة سعودية إيرانية تركية وراء انسحاب روسيا من سوريا


المصدر - موقع إسرائيلي.. صفقة سعودية إيرانية تركية وراء انسحاب روسيا من سورياالمصدر:

قال موقع “والا” الاسرائيلي، إن مسؤولاً اسرائيلياً رفيع المستوى، اكد أن القرار الروسي المفاجئ بالانسحاب من سوريا، سبقه عدة اتفاقيات سرية مجهولة وقد خيم بظلاله على الاجتماع الذي سيشهده “الكرملين” اليوم بين الرئيسين الاسرائيلي “رؤبين ريفلين” والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.

ونقل الموقع توقعات محلل الشؤون الأمنية “موشيه مرزوق”، الذي أكد عبر مقال له نشره الموقع، أن “الانسحاب الروسي جاء في إطار صفقة أوسع تضم لاعبين إقليميين ودوليين من بينهم تركيا والسعودية ودول غربية، حيث اتضح لبوتين أن تحقيق انتصار عسكري ليس كافيا، وأنه يجب أن يكون مدعوما باتفاق سياسي، ومن ثم فإنه يحتاج إلى مساعدة باقى الأطراف المتدخلة في الحرب السورية”.

وأشار “مرزوق” إلى أن انسحاب القوات الإيرانية وعناصر “حزب الله” من سوريا وإدراجهم ضمن هذه الصفقة، جاء نتيجة الضغط الداخلي الكبير الذي تعرض له الحزب في الآونة الأخيرة، بسبب خسائره الكبيرة، وإدراجه على لائحة الإرهاب من قبل السعودية وحلفائها الخليجيين.

وذكر أن انهيار الاقتصاد الروسي بسبب الحرب في سوريا، ألحق بها ضرراً كبيراً لا سيما وأنه جاء بعد تدخلها عسكرياً في أوكرانيا، الأمر الذي أدى لإغلاق مصرفين فيها، والذي أدى فيما بعد إلى تراجع قيمة الروبل، وتآكل المعاشات التقاعدية والرواتب بشكل حاد.

وفي صحيفة “هآرتس أنشيل”، يستهل المحلل في توقعاته قائلاً: “إن النظرية الثانية للانسحاب الروسي، هي أن الروس توصلوا إلى اتفاق سري مع السعودية لرفع سعر النفط لإنعاش الاقتصاد الروسي المتهاوي. كما تروج نظرية ثالثة أن الروس محبطون من القدرات العسكرية الضعيفة للتحالف الشيعي الداعم لنظام بشار الأسد”.

وكان الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” قد أصدر قراراً مساء الاثنين الماضي ، يقضي بسحب الجزء الرئيس من القوات الروسية الموجودة في سوريا، ضمن ما وصفه بالسعي الروسي لإحلال السلام في سوريا، وقد تم بالفعل انسحاب الدفعة الأولى من طائرات النقل العسكرية الروسية يوم أمس الثلاثاء، من القاعدة العسكرية الروسية في مطار “حميميم” بريف اللاذقية إلى قواعدها العسكرية في روسيا.

المصدر – موقع إسرائيلي: صفقة سعودية إيرانية تركية وراء انسحاب روسيا من سوريا المصدر.