“هيئة التفاوض” المعارضة: النظام يحاول وضع “عراقيل” أمام المفاوضات


قال المتحدث باسم “الهيئة العليا للمفاوضات” المعارضة، سالم المسلط، يوم الاربعاء، إن النظام يحاول وضع “عراقيل” أمام المفاوضات، مضيفا أن الشعب السوري لا يمكنه تقبل بشار الأسد كرئيس بعد كل “الجرائم”.

ونقلت إحدى القنوات الفضائية عن المسلط قوله، “لا يمكن للشعب السوري أن يتقبل الأسد كرئيس بعد كل هذه الجرائم”.

وأضاف المسلط إن  “النظام غير جاد في مفاوضاته ومحاولاته واضحة لوضع العراقيل”، معتبرا أن وفد “الهيئة العليا” للمفاوضات المعارض، هو “الوحيد” الذي يمثل الشعب السوري.

وأردف المسلط  “نسعى وراء حل لإنقاذ الشعب السوري من الكابوس لكن الطرف الآخر لا يريد ذلك”، لافتاً إلى أن “وفد واحد يمثل الشعب السوري مع تقديرنا للأسماء التي وجه دي ميستورا الدعوة إليها.

وكان رئيس وفد النظام التفاوضي إلى جنيف بشار الجعفري قال عقب جلسة ثانية مع المبعوث الاممي اليوم، “لا يمكن للهيئة احتكار الصفة التمثيلية لفصائل المعارضة”، مضيفاً “ليس من صلاحية أحد أن يحتكر الصفة التمثيلية للمعارضات من جهة تطبيق قرارات مجلس الأمن”.

وأكد المسلط  “وثيقتنا بشأن الانتقال السياسي استندت إلى بيان جنيف 1،  وتعطي الرؤية الحقيقية للمرحلة القادمة في سوريا“.

وكان عضو “الهيئة العليا” للمفاوضات المعارضة جورج صبرا, طالب يوم الثلاثاء, بأن توضح الحكومة السورية بالتفصيل أفكارها بشأن الانتقال السياسي.

وانطلقت مفاوضات جنيف, يوم الاثنين, بلقاء رسمي ضم وفد النظام السوري ودي ميستورا, حيث قال الأخير أن “جوهر مفاوضات جنيف هو هيئة الحكم والدستور والانتخابات الجديدة” في سوريا, وذلك قبل أن يشير إلى أن المفاوضات ستركز على “إجراء انتخابات خلال 18 شهرا ودستور جديد”, مشددا على أن لا بديل عن المفاوضات سوى “عودة الحرب”.

وتعد هذه المحادثات الأولى التي تجري في ظل وقف لم يسبق له مثيل للعمليات القتالية برعاية الولايات المتحدة وروسيا، وموافقة النظام وفصائل معارضة عدة، مع استثناء كل من “الدولة الإسلامية” (داعش) و”جبهة النصرة”، حيث تم التوصل إلى اتفاق الهدنة بعد أن علق دي ميستورا بداية الشهر الماضي الجولة الأولى من المحادثات.

وتنتهي الجولة الأولى من المحادثات، التي تجري عبر مفاوضات غير مباشرة، في 24 آذار وتعقبها فترة راحة لمدة تتراوح بين سبعة وعشرة أيام ثم تجري جولة ثانية لمدة أسبوعين على الأقل ثم فترة راحة أخرى تعقبها جولة ثالثة.

سيريانيوز