الاتحاد برس – هذه هي حصيلة التدخل الروسي بعد قرار الانسحاب جزئياً من سورية

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قبل يومين إصداره الأوامر لوزير دفاعه بسحب الجزء الرئيسي من سورية، بعدما تم إنجاز معظم المهمات المسندة إليها هناك، وتحقيق الهدف من إرسالها، في دفع العملية السياسية حسب تعبيره، وبعد بدء عملية الانسحاب فعلياً نعرض عليكم جوانب من نتائج التدخل الروسي الذي بدأ في 30 أيلول 2015 حتى 14 آذار 2016.

فنشرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” اليوم الأربعاء تقريراً قالت فيه إن عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا نتيجة هذا التدخل بلغ ألفاً وتسعمائة وأربعة وثمانين قتيلاً، بينهم مئتان وستة وثمانون سيدة وأربعمائة وثلاثة وأربعون طفلاً، إضافة لقصف عدد مواقع المعارضة “المعتدلة”، وتركز القصف في شهر كانون الثاني، الذي شهد الحملة العسكرية على ريف حلب الشمالي.

وقالت الشبكة عن مئتين وسبعة وثلاثين حالة اعتداء نفذتها القوات الروسية وتم توثيقها، استهدف اثنين وخمسون منها مراكزاً طبية، وسبعة أربعين مركزاً دينياً، وثمانية وخمسين من البنى التحتية، وسبعة وأربعين مركزاً تربوياً، وخمسة وعشرين مجمعات سكنية، إضافة لمركزين ثقافيين وخمسة مخيمات ومركز للمساعدات الإنسانية.

ونشرت شبكة المصدر ما وثقته من خروق لاتفاق وقف إطلاق النار في جداول تفصيلية، ورسوم بيانية توضيحية بالإمكان الاطلاع عليها من الرابط التالي.

وساهم التدخل الروسي في تقدم قوات النظام بريف اللاذقية، وسيطرت تلك القوات على عدة بلدات استراتيجية أهمها بلدة “سلمى”، كما أحرزت تقدماً ملحوظاً في ريف حلب الشمالي بفك الحصار عن بلدتي “نبل والزهراء” في عملية عنيفة جرت مطلع العام الجاري وتسببت بتعليق مفاوضات السلام في جنيف، والتي استؤنفت قبل يومين، قبيل إعلان الرئيس الروسي سحب الجزء الرئيسي من قوات بلاده من سورية.

المصدر – هذه هي حصيلة التدخل الروسي بعد قرار الانسحاب جزئياً من سورية المصدر.