العميد عصام زهر الدين يمتهن الخطف والاغتصاب بدير الزور

أقدمت عناصر ميليشيا جيش العشائر التابعة للعميد عصام زهر الدين، على اختطاف فتاة بقوّة السلاح من منزلها قبل أيام في حي الجورة بدير الزور الواقع تحت سيطرة النظام.

وقالت مصادر ميدانيّة إنّ مجموعة مؤلفة من ثلاثة عناصر من ميليشيا جيش العشائر توجّهوا إلى منزل الفتاة المخطوفة، حيث وقف اثنان منهم على باب المنزل ومنعوا أيّ شخص من التقدّم، بينما دخل الثالث إلى المنزل واختطف الفتاة بقوّة السلاح ووضعوها في سيّارة تابعة لهم متوجهين بها إلى جهة مجهولة.

ونفى عناصر من ميليشيا جيش العشائر لذوي الفتاة معرفتهم عن الحادثة أو مصير الفتاة، وسط تجاهل تام من قبل عناصر الأمن بالرغم من مراجعة ذوي الفتاة لكافّة الفروع الأمنيّة أكثر من مرّة، متذرّعين بحجّة أن الموضوع يتبع للجيش، ولا علاقة للفروع الأمنيّة بتلك الحادثة بتاتاً.

واكدت مصادر ميدانية على أن الحادثة لم تكن اعتقالاً على أي خلفيّة سياسيّة أو جنائيّة، بل هي حادثة اختطاف مدبّرة، لا يستبعد ضلوع قائد الحملة العسكريّة لدى قوّات النظام في دير الزور “العميد عصام زهر الدين” فيها شخصيّاً، مستندين على أنّ ميليشيا جيش العشائر لا تقدم على أيّ تصرف إلّا بأوامر من “زهر الدين” شخصيّاً وبإشرافه المباشر.

وشهدت المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام عدّة حالات تحرّش بالفتيات من قبل عناصر الحرس الجمهوري التابعين لـ “زهر الدين” والذين يحملون اسم “مجموعة نافذ أسد الله”، ومن قبل ميليشيا “جيش العشائر” الذين انضمّوا للنظام بعد تسوية وضعهم إبان سيطرة تنظيم “داعش” على ريف دير الزور وبعض أحياء المدينة.

ونشرت “كلّنا شركاء” في وقت سابق استدراج قائد الحملة العسكرية لدى قوات النظام في دير الزور “العميد عصام زهر الدين” طالبة جامعية إلى إحدى الشقق في منطقة الضاحية في دير الزور، عن طريق أحد عملائه، وقيامه بتخديرها واغتصابها، وتكرّر تلك الحوادث على يد رئيس فرع أمن الدولة العميد “دعّاس دعّاس” وقائد العمليات العسكرية لنظام الأسد في المنطقة الشرقية اللواء “محمّد خضور”، وسط تكتّم شديد من قبل أهالي الضحايا، خوفاً من ردة فعل المجتمع أو التهديدات التي يتلقونها من أولئك الضباط.

أخبار سوريا ميكرو سيريا