القوات البرية لا تزال ساكنة.. أميركا تؤكد أن القوة القتالية لروسيا في سوريا كما هي
16 آذار (مارس)، 2016
أكد البنتاغون أن “القوات الروسية في سوريا لم تشهد تغييرًا كبيرًا منذ إعلان الرئيس فلاديمير بوتين قراره بإجراء سحب جزئي لقواته”.
المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، ستيف وارين قال “لم نرَ أي تقليص كبير، في قدراتهم القتالية (القوات الروسية)، خاصة القوات القتالية البرية فهي ما زالت ساكنة، إلا أن قوتهم القتالية الجوية، قد تضاءلت قليلًا”.
وفي حديثه من بغداد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع صحفيين في واشنطن، الأربعاء 16 مارس/آذار 2016، شدّد وارين على أن الطائرات الروسية “لم تنفذ أي غارات جوية” منذ إعلان بوتين قرار سحب قواته من سوريا جزئيًا، وأن التحالف شاهد مغادرة ما يتراوح بين 8 و10 طائرات روسية.
بوتين كان قد أعلن في خطوة مفاجئة يوم الإثنين بدء سحب معظم القوات الروسية من سوريا، وجاء الإعلان بالتزامن مع استئناف محادثات السلام بين الأطراف المتصارعة ووقف للأعمال القتالية الذي ساهم في تقليل العنف على نحو كبير.
وقال وارين إن التحالف يبذل قصارى جهده لمعرفة نوايا الروس ومدى تأثير الانسحاب على القتال على الأرض.
المتحدث الأميركي قال “يصعب معرفة ذلك، مر أقل من 48 ساعة حتى الآن. حدث انسحاب صغير نسبيًّا لقوات جوية مقاتلة وانسحاب صغير مماثل لقوات أرضية (لكن).. صراحة لم نر انخفاضاً كبيراً في قوتهم القتالية”.
وأضاف وارين أنه حدث “انخفاض ملحوظ إلى حد ما” في القتال بين القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة المعتدلة نتيجة لوقف الأعمال القتالية المتفق عليها مع بدء محادثات السلام”.
وقال إن القوات السورية الحكومية واصلت هجومها على متشددي الدولة الإسلامية في تدمر “وأن تقييمنا العام.. هو أن النظام قادر على مواصلة التقدم إذا حصل على دعم جوي روسي”.
وأضاف “سنستمر في التركيز على قتال داعش ونراقب ما يقوم به الروس حتى نتمكن من اتخاذ قرار بشأن كيفية تقدمنا”.
المصدر: هافينغتون بوست عربي – Osama Abu Dhair