قال قائد حركة “أحرار الشام” الإسلامية، مهند المصري، في مقابلة تلفزيونية إن الثوار في سورية استفادوا جزئياً من الهدنة (وقف الأعمال العدائية) الذي أقرته القوى الكبرى في سورية، وذكر أن الحركة رأت عدم وجود مقومات لاستمرارها، ولكن الثوار استطاعوا “التقاط الأنفاس وترتيب الأوراق”، وتابع “جميع القوى الثورية متفقة على عدم إمكانية بقاء نظام الأسد حتى خلال المرحلة الانتقالية”.

ووضع “المصري” خطوط حمراء تتمثل باستمرار النظام، و “هوية الشعب السوري المسلم”، وذكر أن “الشعب السوري سيخرج ويرفع علم ثورته ولن يستطيع احد الوقوف في وجهه، لأن الشعب سيسقطهم جميعاً، ونحن جزء من الشعب”.

وفي حديثه عن التدخل الروسي، قال “إذا فرضت روسيا على نظام الأسد تحقيق مطالب الشعب السوري، فقد نتفاوض معها”، ولكنها “كثفت قصفها على الثوار خاصة في مناطق الرباط على داعش”، وذكر أن حركته مؤمنة “بالتشاركية مع جميع القوة من أجل إسقاط نظام الأسد”، وأكد أن “أحرار الشام إسلامية من أبناء الشعب السوري، ولدت من رحم الثورة، وتريد إقامة دولة عدل وقانون ومؤسسات السيادة فيها لله”.

وحول قضية ما بعد الأسد، قال “لن يكون هناك أي عملية انتقامية أو عدائية ضد العلويين، ولكن ستكون هناك محاكمات عادلة للمتورطين بدماء الشعب السوري”.

المصدر – قائد حركة أحرار الشام: الثوار استفادوا جزئياً من الهدنة وقد نتفاوض مع الروس المصدر.