فرار من الخدمة وإعدامات ميدانية على أعقاب الانسحاب الروسي من سوريا
16 مارس، 2016
المصدر – خاص
قال مصدر عسكري مقرب من ضباط وقيادات في النظام، إن النظام قتل ما لايقل عن 100 عنصر من عناصره وعناصر الميليشيات الموالية له، منذ إعلان الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من سوريا.
المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أكد لـ “شبكة المصدر” أن عشرات العناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” فروا من الخدمة، بعد ساعات من إعلان الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” سحب الجزء الرئيس من القوات الروسية من سوريا.
وأردف أن الـمئة عنصر الذين تم إعدامهم موزعين بين دمشق وحماة وحلب، وقد تم القبض عليهم بعد فرارهم من الحواجز العسكرية الموزعة داخل تلك المدن.
وكان الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” قد أصدر قراراً مساء الاثنين الماضي ، يقضي بسحب الجزء الرئيس من القوات الروسية الموجودة في سوريا، ضمن ما وصفه بالسعي الروسي لإحلال السلام في سوريا، وقد تم بالفعل انسحاب الدفعة الأولى من طائرات النقل العسكرية الروسية يوم أمس الثلاثاء، من القاعدة العسكرية الروسية في مطار “حميميم” بريف اللاذقية إلى قواعدها العسكرية في روسيا.