تم التأكد من مقتل 20 عنصراً للنظام وسحب جثثهم بعد استعادة المعارضة السيطرة على قرى بريف حماة
17 آذار (مارس)، 2016
الخميس 17 مارس / آذار 2016
تمكنت فصائل المعارضة السورية خلال اليومين الماضيين، من السيطرة على قريتي الجرنية وحنيفة بريف حماة الجنوبي، بعد معارك خاضتها مع قوات النظام والميليشيات الموالية لها، حيث تمكنت خلالها المعارضة من قتل وجرح عدد من قوات النظام واغتنام أسلحة وذخائر متنوعة.
وأفاد أحمد الحسان أحد مقاتلي كتيبة “أحرار تقسيس” التابعة للجيش السوري الحر لـ”السورية نت”، أن “النظام استغل التدخل الروسي إلى جانبه في فرض سيطرته على قريتي الجرنية وحنيفة، بهدف إكمال الحصار المفروض على قرى وبلدات في ريف حماة الجنوبي”.
وأضاف الحسان، أن “فصائل (أحرار تقسيس وأنصار الشريعة والفرقة 313) التابعة للجيش السوري الحر تمكنت اليوم من دخول بلدة تقسيس والسيطرة على أجزاء كبيرة من البلدة وقتل عدد كبير من قوات النظام، واغتنام دبابة وحرق عربة بي إم بي”.
ونوه الحسان أنه “تم التأكد من مقتل 20 عنصراً للنظام بعد تمكن الفصائل المشاركة التابعة للجيش الحر من سحب جثثهم بعد انسحاب قوات النظام إلى أطراف تقسيس، ومحاولتهم وضع سواتر ترابية بهدف منع فصائل الجيش الحر من التقدم”.
من جهته أشار الناشط الإعلامي “أبو شادي الحموي” من ريف حماة بتصريح لـ”السورية نت” أن “قوات النظام ردت بقصف عدة قرى تابعة للمعارضة بريف حماة، بمدافع الهاون من جبل البحوث العلمية ولواء 47 القريب، ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين من أسرة واحدة، وإصابة 7 آخرين”.
وتعتبر “قرى (تقسيس، حنيفة والجرنية) ذات أهمية للمعارضة والنظام على حد سواء، كونها عقد مواصلات هامة، تصل ريف حمص الشمالي بريف حماة الجنوبي والشرقي.
وفي سياق آخر، أفاد ناشطون من ريف حلب الشمالي، صباح اليوم عن استعادة تنظيم “الدولة الإسلامية” بلدة دوديان بعد معارك خاضتها فصائل المعارضة السورية مع عناصر التنظيم ليلة أمس واليوم.
وتعتبر بلدة دوديان وعدد من البلدات الأخرى (غزل، والبل، وتل جبرين) نقاط تماس بين “تنظيم الدولة” والمعارضة، حيث يتبادل الطرفان السيطرة على تلك القرى بعد معارك عنيفة راح ضحيتها المئات من العناصر بين الطرفين.
المصدر: السورية نت