29 قتيلاً في درعا منذ بدء هدنة وقف الأعمال القتالية

18 مارس، 2016

إياس العمر:

تميز النصف الأول من شهر آذار/مارس الذي تزامن مع فترة سريان هدنة وقف الأعمال القتالية في سوريا، بانخفاضٍ ملحوظٍ في أعداد الضحايا، وبحسب ناشطين من محافظة درعا فإن الفترة بين (27 شباط/فبراير) و(16 آذار/مارس) سجلت العدد الأقل من الضحايا في المحافظة منذ بداية الثورة في شهر آذار/مارس من عام 2011.

وقال عضو مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا عمر الحريري لـ “ ” إن عدد الضحايا في المحافظة منذ بدء سريان هدنة وقف الأعمال القتالية بلغ 29 شخصاً، 15 منهم سقطوا نتيجة خروقات قوات النظام المتواصلة، منهم 12 سقطوا جراء الاستهداف بقذائف المدفعية والهاون، و3 أشخاص قتلوا نتيجة استهداف قناصة قوات النظام، وشخص قتل برصاص حرس الحدود التركية.

وأضاف بأن 13 شخصاً من الضحايا من أبناء محافظة درعا الذين تم توثيقهم خلال فترة الهدنة سقطوا نتيجة عمليات الاغتيال في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار، والتي قاربت 20 محاولة اغتيال، وأن عدد الضحايا نتيجة عمليات الاغتيال في المحافظة منذ بداية شهر (شباط/فبراير) بلغ 31 شخصاً.

وعن الضحايا التي قام المركز بتوثيقهم نتيجة الغارات من قبل الطيران الروسي على محافظة درعا في المرحلة التي سبقت الاتفاق، قال الحريري إن مركز توثيق الشهداء قام بتوثيق مقتل 20 شخصاً من المحافظة منذ بدء التدخل الروسي نتيجة غارات الطيران الروسي، بعضهم في محافظة درعا وبعضهم من أبناء محافظة درعا في المحافظات الأخرى.

ويذكر أن عمليات الاغتيال في المحافظة ازدادت خلال الأيام الماضية، كان آخرها أمس الأربعاء (16 آذار/مارس) حين استهدف مسلحون مجهولون سيارة على طريق الواصل بين بلدة الشيخ سعد ومساكن جلين في ريف درعا، ما أدى إلى مقتل الأخوين “محمد وعبدو الياسين” من أبناء مدينة الشيخ مسكين.

كما اغتال مسلحون مجهولون أمس الأول اثنين من عناصر لواء توحيد كتائب حوران ومن أبناء بلدة الكتيبة في ريف درعا الشرقي، وهما (بركات محمد بركات وأحمد علي أحمد)، وذلك في مدينة نوى بريف درعا الغربي.

وعلى صعيد آخر، خروقات قوات النظام لم تتوقف، فاستهدفت أمس بلدة كفر ناسج في منطقة مثلث الموت من تل غرين الخاضع لسيطرتها ما أدى إلى سقوط ثلاث ضحايا بالإضافة لعدد من المصابين في صفوف المدنيين.

أخبار سوريا ميكرو سيريا