“لقحوا أطفالكم لتدوم أحلامهم”… شعار حملة لتلقيح الأطفال في محافظة إدلب….


 
حملة ” لقحوا أطفالكم لتدوم أحلامهم” أطلقتها مديرية الصحة في محافظة إدلب المحررة، وتهدف الحملة لاستكمال اللقاحات ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية، وكانت الحملة برعاية اليونسيف لحماية الطفولة، فاللقاح يشمل الأطفال من عمر الأيام وحتى العمر السادسة.

مديرية الصحة في محافظة إدلب، كثفت الحمالات الإعلانية لكي يستفيد منها جميع الأطفال، ونشرت إعلانات طرقية في جميع الشوارع الرئيسية، وفي الأسواق وأيضا على مداخل المدينة، لم تكتف بذلك بل وضعت بطاقات تعريفية للحملة في أكياس الخبز، لتضمن وصول الحملة لكل أطفال المحافظة، وقد كان من ضمن الحملة الإعلانية سيارات تدور في أحياء المدينة لتصدح ميكرفوناتها بضرورة تلقيح جميع الأطفال المشمولين بحملة التلقيح.

ولمواقع التواصل الاجتماعي دور في الحملة، فقد نشرت صفحة مديرية الصحة في محافظة إدلب، مقطع فيديو كرتوني كان مضمونه طبيب يقنع طفلة صغيرة بضرورة اللقاح، وأنها ستكبر أكثر إذا أخذت اللقاح، لتضيف ضاحكة أنها تريد المزيد من اللقاح حتى تكبر أكثر من أختها الصغيرة.

الحصبة فيروس يصيب الأطفال ويسبب لهم مضاعفات خطيرة، كما يعتبر هذا المرض من أكثر الأمراض انتشارا في سن الطفولة، أعراضه كما وضحها الطيب في الفيديو تبدأ بارتفاع في درجة الحرارة ومصحوب برشح وسعال، ليبدأ بظهور طفح جلدي يتلاشى خلال عشرة أيام من الإصابة بالمرض.
لتكون الحصبة الألمانية أقل حدة فهي لا تسبب إزعاجا للطفل، وتبدأ بارتفاع في حرارة جسم الطفل ويظهر الطفح حول أذن الطفل لينتشر خلال اليوم الثالث والرابع من الإصابة بالفيروس وفي اليوم السابع يتلاشى بسرعة ليكون حاملا للفيروس في هذه المرحلة من المرض.
يؤكد أهالي مدينة إدلب أن اهتمام مديرة الصحة في المحافظة بعد التحرير كان لافتا، ففي أيام النظام لم تكن تقوم بمثل هكذا حملة بل تطلب من الأهالي مراجع وملاحقة أطفالهم لاستكمال لقاحهم، تقول سارة أن شبابا متطوعين لمنظمة الهلال الأحمر طرقوا بابها وسألوها عن إذا كان لديها طفل، والخطورة في عدم تلقيح الطفل.
لقحوا أطفالكم لتدوم أحلامهم، حملة مبشرة بالخير فأطفالنا هم من سيبنون سوريا بعد أن دمرها طيران النظام، فيجب علينا الاهتمام بهم وبصحتهم، لنضمن لهم مستقبلا خاليا من الأمراض بعد زوال النظام.
أماني العلي – المركز الصحفي السوري