قائد جيش المجاهدين لـ (كلنا شركاء): لن نسمح بفصل أي جزء من سوريا

قال المقدم “محمد عبد القادر بكور” قائد جيش المجاهدين في حلب، “إن هذا الشعب العظيم في هذه الساحات يثبت أنه لا زال مستمراً في ثورته، وهذه المظاهرات بعد خمس سنوات من القتل والتدمير من البراميل والصواريخ” وأكد رفضه مشاريع التقسيم متعهداً بمحاربة كل من يسعى إليها.

جاء ذلك خلال مشاركة المقدم (أبو بكر) يوم الجمعة (18 آذار/مارس) مع العديد من القادة العسكريين في جيش المجاهدين بالمظاهرة التي خرجت عقب صلاة الجمعة من مسجد بلدة “باتبو” التابعة لريف حلب الغربي منطقة الأتارب، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة أهل الشام.

وفي حديث خاص لـ “ ” قال بكور: إن هذا الشعب مع كل ما عاناه طيلة سنوات خمس، من القتل والتدمير من البراميل والصواريخ، والصواريخ العابرة، ما زال مستمراً صامداً، ويخرج إلى الساحات متظاهراً ليعطي صورة للعالم أنه يريد الحرية وإسقاط النظام المجرم، وكان لتلك المظاهرات الأثر الإيجابي، حيث رفعت من معنويات المفاوضين، والشعب الثائر كسب كل الرهانات التي راهنت عليه.

ورفض بكور مشاريع التقسيم التي يعلنونها بانفصال جزء من سوريا، مؤكداً على محاربة كل من يسعى إلى ذلك وعدم السماح باقتطاع أو فصل أي جزء من سوريا، مشيراً إلى أن سوريا واحدة، والشعب السوري واحد، وستبقى سوريا واحدة، وستهزم كل المشاريع التي تتآمر على سوريا.

وأضاف بأن الثوار هزموا الفرس والروس، وأسقطوا كل مشاريعهم على أرض سوريا بهمة وإصرار هذا الشعب العظيم، مؤكداً أن ثورة هذا الشعب ستنتصر طال الزمن أو قصر، ما دام الثوار في الجبهات يسطرون أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء، فهم جعلوا الروس يجرون خلفهم أذيال الخيبة ويعودون إلى بلادهم مدحورين مهزومين.

وختم بكور حديث متوعداً تنظيمي (PKK) و(PYD) بقتالهم، ومهدداً بسقوط فيدراليتهم المزعومة، قائلاً: “وأقول للذين أعلنوا عن دولة الأكراد في الشمال السوري أننا سنقاتلهم، وأن هذه الدولة ستسقط بصمود هذا الشعب الذي يثبت كل يوم أنه فوق كل التحديات وفوق كل المشاريع”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا