الثوار يعلنون 13 قرية في ريف حلب مناطق عسكرية
20 آذار (مارس)، 2016
سعيد جودت:
أعلن عدد من الكتائب الثورية في حلب 13 قرى خاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” في ريف حلب الشمالي مناطق عسكرية، بحسب بيانٍ مصور.
وبحسب البيان الذي نشرته فرقة السلطان مراد أمس السبت، فأن كلا من قرى “تل بطال، تل شعير، صندرة ومزارعها، جكة، شويرين، راعل، دويبق، احتيملات، عادية، ضاهرية، صوران، كفرة، تلالين” مناطق عسكرية يُمنع تواجد المدنيين فيها؛ حرصاً على سلامتهم.
وبحسب البيان المصور الصادر عن غرفة عمليات “حور كلس”، فيجب على المواطنين العائدين إلى منازلهم في كل من “الطوقلي، غزل، يني يبان، دوديان، قرة كوبري” الحذر من الألغام التي زرعها التنظيم في منازلهم ومزارعهم، والتبليغ حال رؤية أجسام غريبة متواجدة في الأراضي الزراعية.
ميدانياً، استعاد تنظيم “داعش” السيطرة على قريتي الجكة والكمالية في ريف حلب الشمالي، بعد ساعات من سيطرة كتائب الثوار ضمن غرفة عمليات حور عليهما.
ويشهد ريف حلب الشمالي معارك كر وفر بين كتائب الثوار من جهة وتنظيم “داعش” من جهة أخرى، وأفاد ناشطون بأن كتائب الثوار وبعد بسط سيطرتها على قرية مريغل في ريف حلب الشمالي مساء الجمعة، وتطهيرها من عناصر “داعش” شنّت هجوماً عنيفاً على مواقع التنظيم في كل من قرية الجكة شرق قرية يني يابان، وقرية الكمالية شرق قرية دوديان الحدودية مع تركيا، ودارت اشتباكات عنيفة مع بين الطرفين، أفضت إلى سيطرة كتائب الثوار على القريتين وقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم.
وما لبث تنظيم “داعش” أن شنّ هجوماً على كل من قريتي الجكة والكمالية، لتدور اشتباكات عنيفة حتى صباح اليوم، استعاد التنظيم على إثرها السيطرة على كلا القريتين، بعد انسحاب كتائب الثوار منهما.
وتعرضت قرية مريغل بعد سيطرة كتائب الثوار عليها أمس لهجوم بسيارة مفخخة، انفجرت على أطرافها وأدت إلى إصابة عدد من الثوار بجروح، بحسب ما أفادت فرقة السلكان مراد عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي.