ترددت انباء منذ قليل ونقلا عن مواقع اعلامية موالية لدمشق عن نقل ماهر الأسد من قيادة “اللواء 42” في الفرقة الرابعة، إلى “شعبة المعلومات” في الأركان العامة، وأنه بات “دون تكليف بأية مهمات محددة حتى الآن”، وتم تعيين “العميد علي محمود” في قيادة “اللواء 42” بدلاً منه. ونقلت صحيفة “الحياة” الصادرة في لندن عن «شبكة أخبار اللاذقية» الموالية للنظام على موقع «فايسبوك» مساء أول من أمس، «مهم جداً، نقل العميد ماهر الأسد من قيادة اللواء 42 في الفرقة الرابعة إلى الأركان العامة» في الجيش من دون ذكر تفاصيل إضافية. وقالت الصحيفة ان الخبر انتشر في عدد من المواقع المعنية بسورية، لكن وسائل الإعلام الرسمية لم تؤكده. ويأتي هذا الخبر، بعد أيام من قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب «الجزء الأكبر» من قواته من سورية بعد خمسة أشهر من بدء عملياتها لدعم القوات النظامية في أيلول (سبتمبر) الماضي. ويذكر ان النظام السوري لا يعلن عن التعيينات في اجهزته الامنية والسياسية، ويلجأ عادة الى تسريب الانباء عبر مواقع وصحف تابعة له.