on
أهله يتخوفون من مصير مضايا… قوات النظام تستمر بحصار حي برزة الدمشقي
معتصم الطويل:
تستمر قوات النظام منذ ما يقارب الأسبوع بإغلاق كافة الطرق التي تصل حي برزة شمال شرقي العاصمة دمشق ببقية أنحاء العاصمة، وتفرض عليه حصاراً خانقاً تتفاقم نتائجه كل يوم.
إلى ذلك، أفاد مدير المكتب الإعلامي لحي القابون المجاور بأن قوات النظام أغلقت الطرق المؤدية إلى حي برزة الدمشقي منذ خمسة أيام لسبب مجهول بينما يدعي النظام أن ثوار حي برزة الدمشقي قاموا بخطف ضباط من طريق مشفى تشرين.
وأكد مدير المكتب العباس في اتصالٍ مع أن ادعاء قوات النظام لا أساس له من الصحة، مشيراً إلى أن حي برزة هو الشريان الرئيس لكل من حيي تشرين والقابون شرقي دمشق ومدينة حرستا غرب الاتستراد في الغوطة الشرقية.
ويقطن في هذه الأحياء حوالي 350 ألف نسمة مهددون بحصار خانق قد يفرضه النظام كما فرضه على مضايا والزبداني وهذا جعل المخاوف تزداد عند الناس من حصار جديد.
وكان النظام بدأ بحصار الحي يوم الأربعاء 16آذار/مارس ومنع دخول الحي وحتى الخروج منه مما اضطر الكثيرون للمبيت في الحدائق والأماكن العامة أو داخل سياراتهم.
وأفاد الناشط عدي عودة في حديث لـ “ ” أن أغلب المدنيين العالقين خارج الحي هم من سكان أحياء القابون وبرزة وتشرين حيث أن الطريق الذي أغلق هو شريان الحياة الوحيد لتلك الأحياء وبإغلاقه يفرض الحصار عليها.
وجاء هذا التضييق بعد اتهام النظام لثوار حي برزة بخطف ستة ضباط و11 عنصر من فرع الأمن السياسي المعروف بالفرع 211 في الفيحاء حسب ما أورده ناشطون.
وقام النظام يوم الخميس باحتجاز العشرات من الأفراد والعائلات أثناء محاولة عبورهم إلى برزة داخل مسجد الخنساء غربي الحي. وعملت لجنة المصالحة على التواصل مع النظام لفتح الطريق لكن دون جدوى، ويذكر أن حي برزة في هدنة مع قوات النظام منذ كانون الثاني 2014.