سعيد جودت:

شنّ تنظيم “داعش” أمس الأحد هجوماً واسعاً على مواقع النظام في مدينة دير الزور ومحيطها، موقعاً عشرات القتلى في صفوف قوات النظام، كما سقطت أعداد كبيرة من مقاتلي التنظيم بين قتيل وجريح.

وأفادت مصادر ميدانية أن التنظيم استغل عاصفة رملية هبت في دير الزور ليهاجم مواقع النظام في قرية الجفرة الموالية للنظام قرب أسوار مطار المدينة العسكري، وتمكن من التقدم في المنطقة، قبل أن تستعيد قوات النظام مواقعها هناك.

وتزامن الهجوم على تخوم المطار شرقي دير الزور مع هجوم مشابه غربي المدينة في منطقة البغيلية، حيث اندلعت اشتباكات سقط على إثرها قتلى وجرحى من الطرفين.

وفي السياق أيضاً، تسلل عدد من عناصر تنظيم “داعش” إلى حي هرابش شرقي مدينة دير الزور، واشتبكوا مع عناصر النظام المتحصنين في الحي، وتسببت الاشتباكات بمقتل أربع نساء وطفل من المدنيين، قبل أن يحاصر عناصر النظام مقاتلي التنظيم المتسللين ويقتلوهم. وعرضت وسائل الإعلام الموالية للنظام صوراً لجثث عناصر النظام الذين تسللوا إلى الحي بعد مقتلهم.

وبحسب وسائل الإعلام الموالية للنظام فقد سقط في دير الزور العشرات من عناصر النظام، ذكرت منهم: خضـور مصطفـى حسـن من قرية سبه في منطقة صافيتا، والملازم أوّل حسـن حافـظ ابراهيـم من قرية المرانة في بانياس، إبراهيـم الصيـوان من قرية تعنيتا في بانياس، ومحمـود نـورس إبراهيـم من قرية عين قضيب في القدموس، وجميعهم من محافظة طرطوس.

كما أكدت وسائل الإعلام الموالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي مقتل النقيب محمد أحمد محمد من قرية الحيلونة في منطقة مصياف غربي حماة، وحمد عصمت ناصيف من بلدة صلخد في ريف السويداء.

ومن جابنهم، أفاد ناشطو حملة (دير الزور تذبح بصمت) أن طيران النظام شن مساء الأحد أكثر من أربع غارات على منطقة الصوامع ومحيط مبنى الإذاعة في المدينة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا