uFEFFتركيا: «وحدات الحماية» الكردية إرهابية حتى لو قاتلت «الدولة الإسلامية»
21 آذار (مارس)، 2016
اتهمت الحكومة التركية تنظيم «الدولة» بالمسؤولية عن التفجير الانتحاري الذي استهدف سياحا أجانب في شارع الاستقلال، أهم منطقة سياحية في وسط إسطنبول، السبت، وأدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة سبعة وثلاثين آخرين، معظمهم من السياح الأجانب، وذلك عقب اتهام التنظيم ذاته بالمسؤولية عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف سياحا أجانب في منطقة السلطان أحمد السياحية التاريخية في إسطنبول بداية العام الجاري، وأدى إلى مقتل عشرة سياح أجانب وإصابة آخرين.
وزير الداخلية التركي أفكان آلا، أعلن الأحد، أن منفذ الهجوم الانتحاري، السبت، في شارع الاستقلال قرب ميدان تقسيم هو محمد أوزتورك، تركي الجنسية، وأنه على ارتباط بتنظيم «الدولة الإسلامية». وكشف الوزير عن توقيف خمسة أشخاص على خلفية التفجير، وأن التحقيقات لا تزال متواصلة.
ونقلت السلطات الإسرائيلية، الأحد، جثث 3 من مواطنيها، الذين لقوا حتفهم جراء التفجير الإرهابي في شارع الاستقلال وسط مدينة إسطنبول، السبت.
من جانبه، أكد السفير التركي في واشنطن سردار كيليش لـ»القدس العربي» أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان سيقوم بزيارة رسمية للولايات المتحدة في أوائل نيسان/ ابريل القادم، حيث سيثير أردوغان القضية السورية مع الرئيس اوباما، وما يتعلق بمقاتلي منظمة»واي بي جي» التي تطالب أنقرة بضمها لقائمة الإرهاب.
وأضاف السفير التركي ان «وحدات الحماية» الكردية منظمة إرهابية ولا فرق بينها وبين حزب العمال الكردي (بي كي كي) الإرهابي ويجب التصدي لهما، وأن الحديث الأمريكي أن «واي بي جي» فعالة في التصدي لتنظيم «الدولة الإسلامية» يثير التساؤل حول جبهة النصرة التي تتصدى لتنظيم «الدولة الإسلامية» ومع ذلك نعتبر النصرة إرهابية ويجب عدم دعمها.
وكان السفير التركي يحضر مؤتمرا في واشنطن لدعم الشعب السوري وتبرع للشعب السوري.
القدس العربي