on
الأربعاء 23 آذار: نصائح إسرائيلية للأمن البلجيكي ولبنان يفلت من فلك الأسد
الروس يغادرون.. لماذا المفاجأة؟
نشر مركز بيجن-السادات للدراسات الاستراتيجية تحليلا للعقيد (احتياط) الدكتور عيران ليرمان, أحد كبار الباحثين في المركز، بعنوان: ” الروس يغادرون سوريا. لماذا المفاجأة؟”.
يخلُص ليرمان إلى أن “الرحيل الجزئي للقوات الروسية من سوريا يعكس إنجاز فلاديمير بوتين لعدة أهداف واضحة المعالم، بما في ذلك استقرار بشار الأسد، وتوطيد وضع روسيا الدبلوماسي عالميًا”.
وفيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي، يضيف النائب السابق للسياسة الخارجية والشؤون الدولية في مجلس الأمن القومي: “توازن السلطة الذي ينتج عن ذلك في سوريا يمنح إسرائيل وقتًا ومساحة لتعزيز دفاعاتها”.
الكرملين أضعف مما تعتقد
نشر أتلانتك كاونسل مقالا لـ آرييل كوهين بعنوان “تذكير لوزير الخارجية كيري: روسيا أضعف مما تعتقد”، استهله بالقول: “عندما يذهب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى موسكو هذا الأسبوع، يجب أن يضع في اعتباره أن التدخلات العسكرية الروسية الأخيرة في أوكرانيا وسوريا تمثل محاولة للتلاعب بالتصورات. يريد الكرملين أن يظهر نفسه كندّ لأمريكا، ففي مقابل انفتاحه للتعاون ضد تنظيم الدولة، فإنه قادر على أن يمثل تهديدا عسكريا لحلفاء الولايات المتحدة، مثل: أوكرانيا وتركيا والمعارضة السورية”.
وأضاف: ” ومع ذلك، فإن هذه الخطوات الجريئة لتحقيق مفهوم التكافؤ تخفي وراءها ضعفا روسيا، يزداد وَهَنًا. والسبب أن سياسة روسيا في أوكرانيا أصبحت سباقا نحو القاع. كما الصعوبات التي تواجه روسيا بادية للجميع: انخفضت قيمة الروبل بنسبة 24% ما بين عامي 2014 و2015، وتراجعت القوة الشرائية بنسبة 20%، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.7%. وتراجعت الإيرادات الدولارية من صادرات الغاز بنسبة 29% خلال النصف الأول من عام 2015 مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2014. وفشلت روسيا في تنويع اقتصادها، وانخفض عدد الوافدين إلى البلاد من الولايات المتحدة وأوروبا الغربية بنسبة 34% ما بين يناير 2014 والشهر ذاته من عام 2015″.
نصائح إسرائيلية للأمن البلجيكي
نشرت صحيفة جيروزاليم بوست تحليلا لـ يوسي ميلمان بعنوان “ما الذي تستطيع أوروبا تعلمه من إسرائيل بشأن الأمن” خلُصَ إلى أن “ما حدث في بروكسل يوم الثلاثاء كان نتيجة سنوات من الإهمال”.
يقول المحلل الإسرائيلي: “تفتقر أجهزة الأمن البلجيكية إلى المعلومات الاستخباراتية اللازمة. ولطالما كان الأمر واضحًا للعيان. فمنذ هجمات 11 سبتمبر، ومدريد، ولندن، وتركيا، وبالي، وغيرها، كان على المجتمع الدولي إدراك أنه بات في حالة حرب. صحيحٌ أنَّه اتخذ تدابير، لكنها كانت بطيئة، بل مترددة؛ لاستخلاص الاستنتاجات الضرورية”.
إفلات لبنان من فلك الأسد
تحت عنوان ” ميشال سماحة وجهود سوريا المستمرة لزعزعة الأمن اللبناني” قال ماثيو آيتون في ميدل إيست آي: بالنسبة للبناني العادي، يعتبر الإفلات من فلك سوريا الأسد شرطا أساسيا لكي يصبح لبنان أكثر استقلالية وتمثيلا”.
ويضيف الكاتب: “وهكذا يرتبط مسار لبنان بمصير الأسد. مَن سيأتي بعده ربما يكون أفضل أو أسوأ، لكن الشيء الوحيد المؤكد: كما كان الحال دوما، فإن القيمة الجيوستراتيجية للبنان من المرجح أن تستمر في دعوة جارتها الكبرى إلى مواصلة التحديق المتطفل”.
تركيا تعتقل يابانيًا قبل الانضمام إلى داعش
اعتقلت قوات الدرك التركية رجلا يابانيًا في منطقة “نسيب” التابعة لـ غازي عنتاب أثناء تفتيشها سيارة مشبوهة، لتكتشف أن الرجل في طريقه للانضمام إلى تنظيم الدولة في سوريا، حسبما نقلته صحيفة حرييت ديلي نيوز عن وكالة أنباء دوجان التركية.
واعترف المشتبه به أثناء التحقيق بأنه أتى إلى المنطقة لعبور الحدود والانضمام إلى التنظيم، قائلا إنه تواصل مع شخص سوري على الهاتف، وأنه اقتنع بالانضمام إلى الجماعة الجهادية. وسوف يتم ترحيله بمجرد الانتهاء من توثيق القضية في المحكمة.
عصر النفط الرخيص
نشر موقع جالف نيوز تقريرا بعنوان “في عصر النفط الرخيص.. السعودية تفقد بريقها في عيون العمال الأجانب”، تطرق إلى تأثير انخفاض أسعار النفط، وتباطؤ الاقتصاد، ما دفع الشركات إلى تخفيض عدد الوظائف، وتطلع الحكومة إلى وسائل لتعيين مواطنيها.
ويضيف التقرير: “قبل عام، كانت هناك قوائم انتظار طويلة للأجانب الساعين إلى الانتقال للمجمعات السكنية للمغتربين المرفهين في الرياض والمنطقة الشرقية المنتجة للنفط. لكن السكان يقولون: إن قوائم الانتظار تقلصت أو اختفت، والمزيد من الفيلات داخل المجمعات السكنية أصبحت شاغرة”.