أشهر رماة (التاو) يطلق حملةً للتضامن مع رفاقه المأسورين لدى النظام
25 آذار (مارس)، 2016
رصد:
أطلق “سهيل أبو التاو”، أشهر رامي لصواريخ “التاو” في صفوف الجيش السوري الحر، وسم “#أنقذوا_رماة_التاو” على مواقع التواصل الاجتماعي، في مبادرة منه للتضامن مع طاقم “التاو” من “الفوج الأول”، كان النظام ألقى القبض عليهم قبل أيام في ريف اللاذقية.
وأظهر شريط مصور بثه إعلام النظام أمس وانتشر سريعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، قيام عناصر من النظام بضرب الطاقم وتعذيبه بُعيد وقوعه بالأسر.
وقال “سهيل أبو التاو” في للمكتب الإعلامي لقوى الثورة، إن حملته هذه والتي تفاعل معها عدد كبير من الناشطين الإعلاميين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جاءت لمطالبة فصائل المعارضة بالتحرك العاجل للمبادلة على أسرى الفوج الأول.
وأكد “أبو التاو”، المنتمي لفصيل الفرقة الشمالية، أن المعلومات الواردة إليه تشير إلى أن الحادثة هذه وقعت منذ نحو أسبوع، بعدما ضلّ طاقم التاو طريقهم في جبل الأكراد بريف اللاذقية، وكانوا قادمين للمؤازرة من ريف حلب، وكان الطاقم مؤلف من أربعة عناصر، رامي تاو ومساعدين له وإعلامي، التابعين للفوج الأول.
ولفت إلى أنه نشر قبل أربعة أيام بعد أن علم بنبأ أسرهم، صورة لهم، كانت قد نشرتها وسائل إعلام تابعة لقوات النظام، معلناً تضامنه معهم، إلا أنه اضطر لحذفها بعد طلبات وردته من زملاء لهم خوفاً على حياتهم، حتى تم اليوم بث مقطع الفيديو الذي أثار حفيظته ودعاه إلى إطلاق هذه الحملة، وطالب “أبو التاو” فصائل الجيش الحر، بالعمل على مبادلة الطاقم المأسور، بأسرى النظام لدى الفصائل.
وأكّد “سهيل” أن رماة التاو لبّوا جميع النداءات التي وجهت لهم خلال المعارك في الأشهر الفائتة من قبل المراصد، وطالب الأخيرة بالتضامن مع الطاقم المأسور.