نظام الأسد يحتجز عشرات العائلات في مسجد ببرزة البلد

25 مارس، 2016

أكد ناشطون أن عصابات النظام احتجزت أمس (الأربعاء) عشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال في حي “برزة” التي يخضع أجزاء منها لسيطرة نظام الأسد.

وأفاد الناشط “علاء الأحمد”، أن عناصر الحاجز المتواجد في منطقة “الغربية” التابعة لحي “برزة” صادروا هويات بعض العائلات التي كانت تنوي الدخول إلى “برزة البلد” وتم احتجازهم داخل مسجد “الخنساء” بينما افترش الباقون أرصفة الطرقات والمواقف الرسمية درءاً للبرد.

وأشار الناشط إلى أن احتجاز المدنيين هذا “عبارة عن لعبة سبق أن قام بها في قدسيا لإشعال الفتنة بين أبناء المنطقة ولجأ النظام -كما يقول- محدثنا- إلى فتح الطريق من جانب حرستا الغربية غرب الأوستراد وأغلقه من “برزة” لهذا الغرض.

ولفت إلى أن نظام الأسد عيّن مؤخراً عقيداً من قوات “الحرس الجمهوري” من عائلة “مملوك” وضع شروطاً لأهل المدينة أولها رفع علم النظام في وسط “برزة” وتسليم الأسلحة الثقيلة للنظام وتسوية أوضاع أهالي “برزة” بشكل كامل، وإلا سيتم تشديد الحصار وإغلاق طريق مشفى تشرين العسكري.

وهذا من شأنه أن يفصل “برزة” عن “القابون” و”حرستا” وهو طريق يقع تحت سيطرة نظام الأسد والثوار على حد سواء وإذا تمكنت عصابات النظام من السيطرة عليه فسيتم حصارها بشكل نهائي.

ويضم حي “برزة” حوالي 150 ألف مدني على الأقل من أبناء الحي ومن المهجرين من مناطق الغوطة الشرقية وعدة مناطق في الريف الدمشقي.

المصدر: أخبار السوريين

25 مارس، 2016